غاز أوكسيد النتروز (الغاز المضحك):
كان أول المواد الكيميائية على الإطلاق, التي اكتشفت مقدرتها على إحداث التخدير في الإنسان.
ودرجة ذوبانه في الماء قليلة جداً.
وهو لذلك لا يستخدم وحده في التخدير، لكن يخلط مع غازات أخرى.
كان أول المواد الكيميائية على الإطلاق, التي اكتشفت مقدرتها على إحداث التخدير في الإنسان.
وهو لذلك لا يستخدم وحده في التخدير، لكن يخلط مع غازات أخرى.
كما أنه يستعمل لمداومة التخدير.
كما أنه يسمح بخفض جرعة أدوية التخدير الأخرى.
الأكسجين:
يجب أن يضاف روتينياً خلال التخدير باستعمال عوامل الإستنشاق، وذلك للوقاية من نقص أكسجين الدم.
كما أنه يسمح بخفض جرعة أدوية التخدير الأخرى.
الأكسجين:
يجب أن يضاف روتينياً خلال التخدير باستعمال عوامل الإستنشاق، وذلك للوقاية من نقص أكسجين الدم.
ويستخدم الأكسجين أيضاً في احتشاء عضلة القلب والربو الحاد الوخيم.
الهالوثان (Halothane):
وهو سائل شفاف عديم اللون، وله بخار ذو رائحة طيبة، وغير مهيجة، وهو أكثر المبنجات العامة استخداماً، في الوقت الحاضر.
وتأثيره المخدر على المريض سريع ومقبول.
كما يمكن للمريض أن يفيق سريعاً في خلال ساعة واحدة بعد انتهاء العملية الجراحية.
ويستنشق المرضى عادة بخار الهالوثان، مع الأكسجين، مع مزيج من الأكسجين وأكسيد النيتروز.
ويمكن القول بأنه مخدر سائل طيار، يتميز بفعاليته وعدم إحداثه للتخريش، وبتأثيره اللطيف في تحريض التخدير.
كما أنه لطيف عند الاستنشاق، ونادراً ما يسبب السعال أو حبس النفس.
ولكن على الرغم من هذه المزايا فقد تراجع استخدامه حالياً بسبب ترافقه مع حدوث سمية كبدية شديدة.
تحدث هذه السمية الكبدية بشكل شائع عند التعرض المتكرر للهالوثان وتتسبب هذه الحالة بنسبة عالية من الوفيات.
ويبدو أن خطر السمية الكبدية الوخيمة يزداد بالتعرض المتكرر خلال فواصل زمنية قصيرة.
مع ذلك سجلت بعض الحالات التي تطورت فيها حالة يرقان لدى المرضى الحساسين الذين تعرضوا للهالوثان بفواصل زمنية طويلة (أحياناً عدة سنوات).
لا يوجد طريقة موثوقة يعتمد عليها في تحديد المرضى الحساسين لذا ينصح باتخاذ.
الاحتياطات التالية قبل الاستعمال:
- يجب أن تؤخذ سيرة المريض في عمليات التخدير السابقة بشكل دقيق لتحديد التعرض المسبق وردود الفعل السابقة تجاه الهالوثان ..
ـ يجب تجنب التعرض المتكرر للهالوثان ضمن فترة تقل عن 3 أشهر.
- إن وجود سيرة ليرقان أو ارتفاع حرارة غير مفسرين لدى المريض بعد التعرض للهالوثان يشكل مضاد استطباب لاستعماله في المستقبل لدى هذا المريض.
يسبب الهالوثان تثبيطاً قلبياً تنفسياً، ويؤدي التثبيط التنفسي إلى ارتفاع توتر ثنائي أوكسيد الكربون الشرياني وقد يؤدي إلى اضطرابات نظمية بطينية وهذا ما يستدعي تجنب ارتشاحات الأدرينالين لدى المرضى الذين تم تخديرهم باستخدام الهالوثان.
كما أن الهالوثان يثبط الألياف العضلية القلبية، وقد يسبب بطئاً قلبياً وتناقص النتاج القلبي وهبوط الضغط الشرياني.
يحدث الهالوثان ارتخاءً عضلياً متوسطاً، ولكن قد يكون هذا الارتخاء غير كافٍ لإجراء الجراحات البطنية الكبرى لذا يلجأ إلى استخدام المرخيات العضلية النوعية.
التسميات
تخدير