يمكن تقسيم التخدير الطبي إلى نوعين:
- الأول: التخدير العام أو الكلي.
- الثاني: التخدير الموضعي, والجزئي والنصفي.
وينتج عنه فقدان الحس التام في سائر الجسم.
وينتقل الشخص المخدر إلى حالة النوم العميق، ويحصل له ارتخاء عضلي تام.
وهذا النوع يستخدم في المستشفيات الكبرى المجهزة بآلات التخدير الحديثة.
ويعمل به اختصاصيون بطب التخدير.
ويعمل به اختصاصيون بطب التخدير.
ولا يجوز للأطباء غير المختصين استخدام البنج العام لما يصاحبه من مضاعفات قد يؤدي عدم تلافيها بسرعة إلى فقدان حياة الإنسان.
ويكون المريض نائما لا يشعر بمنبهات الوجع وعضلاته مرتخية.
التخدير الموضعي:
هوالذي يسبب زوال الحس في منطقة محدودة من الجسم، وذلك أن المخدر يؤثر على العصب فيغلق الطريق المؤدي إلى المخ، فيفقد المريض الإحساس بالألم في هذا الجزء.
حيث يتم فيه حقن مخدر موضعي في المنطقة التي تجرى فيها العملية، ينتج عنه تخدير جزء صغير من الجسم.
وهناك أيضاً في بعض المراجع ما يسمى بالتخدير الناحي؛ والذي يعتبر نوعاً من أنواع التخدير؛ إذ يفقد المريض أيضاً الإحساس في منطقة محددة في جسمه، وتكون عضلاته في تلك المنطقة مرتخية.
والنموذج المعروف والأكثر انتشاراً من هذا النوع هو التخدير فوق-الجافية الذي ينتشر في القسم السفلي من الجسم فقط.
وفي التخدير الموضعي يظل المريض مدركاً لما حوله.
ويوضع المخدر الموضعي على المكان المراد إزالة الإحساس منه، أو يحقن حول العصب، المغذي للمنطقة المطلوبة.
ويستخدم الأطباء التخدير الموضعي في إجراء عمليات العيون، والأنف، والفم، والجلد.
كما أن أنه يمكن تمييز نوع آخر من الأنواع السابقة يعرف بـ:
التخدير الشوكي:
وهو نوع يتم فيه تخدير منطقة كاملة من الجسم، وهي المنطقة السفلية.
ويتم هذا النوع من التخدير بواسطة حقن مخدر موضعي، داخل سائل النخاع الشوكي، من خلال الثقب الموجود، بين الفقرات القطنية.
مما يؤدي إلى فقد الأجزاء السفلية من الجسم الإحساس بالألم، مع بقاء المريض واعياً.
واستحدث هذا النوع من التخدير على يد الطبيب السويسري بير عام 1899.
إذ يستخدم بكثرة في حالات الولادة، وأثناء إجراء العمليات على الساقين.
إذ يستخدم بكثرة في حالات الولادة، وأثناء إجراء العمليات على الساقين.
التسميات
تخدير