إن نظام الترميز المعتمد في الولايات المتحدة هو التصنيف العالمي للأمراض، المراجعة التاسعة، التعديل السريري (ICD-9-CM). لدى معظم اضطرابات الـ DSM-IV رمز رقمي من الـ ICD-9-CM يسبق اسم الاضطراب في التصنيف ويصاحب المعايير الموضوعة لكل اضطراب.
بالنسبة لبعض التشاخيص (مثل التخلف العقلي، اضطراب المزاج المحدث بالمواد) يعتمد الترميز المناسب على تحديد إضافي وهو مدرج بعد المعايير الموضوعة للاضطراب.
تلو أسماء بعض الاضطرابات تعابير بديلة موضوعة ضمن قوسين، كانت في معظم الحالات، أسماء الـ DSM-III-R للاضطرابات.
عُرضت الأنماط الفرعية (بعضها مرمّز في الرقم الخامس) والمحدِّدات من أجل مزيد من النوعية (التخصيص).
تعرِّف الأنماط الفرعية تحت المجموعات التشخيصية المستبعدة بالتبادل والمستوفاة معاً ضمن تشخيص ما ويشار إليها بإيعاز «حدِّد النمط» في المجموعة التشخيصية.
على سبيل المثال، الاضطراب التوهمي يُجعل نمطاً فرعياً بناء على محتوى الأوهام، مع تقديم سبعة أنماط تحت فرعية: النمط الجنسي الهوسي، نمط العظمة، نمط الغيرة، النمط الاضطهادي، النمط الجسدي، النمط المختلط، النمط غير المحدد. بخلاف ذلك، لا يقصد بالمحدِّدات الاستبعاد المتبادل أو الاستيفاء الجامع ويشار إليها بإيعاز «حدّد» أو «حدّد إذا كان» في المجموعة التشخيصية (مثال، بالنسبة للرهاب الاجتماعي، ملاحظات الإيعاز هي «حدّد إذا كان: معمماً»).
تمنح المحدِّدات إمكانية تحديد مجموعات فرعية أكثر تجانساً لمرضى لديهم اضطراب محدد ويتقاسمون مظاهر محددة (مثال، اضطراب اكتئابي جسيم، مع مظاهر سوداوية).
رغم أن الرقم الخامس يخصص أحياناً لترميز نمط فرعي أو محدِّد (مثال، 294.11 عته من نمط الزهايمر.
مع بدء متأخر، مع اضطراب سلوكي) أو شدة (296.21 اضطراب اكتئابي جسيم، نوبة وحيدة، خفيفة)، فإنه لا يمكن ترميز معظم الأنماط الفرعية والمحدِّدات المدرجة في الـ DSM-IV ضمن نظام ICD-9-CM ويستدل عليها فقط بإدراج النمط الفرعي أو المحدِّد بعد اسم الاضطراب (مثال، رهاب اجتماعي، معمم).
التسميات
تصنيف مرضي