الأعراض الإكلينيكية لداء الكـلب في القطط.. الانزواء في الأماكن المظلمة. مهاجمة الإنسان والحيوان بقوة وإصابة الوجه بالمخالب والأسنان

النوع التهيجي في القطط أكثر شيوعا من الكلاب.
يميل القط إلى الانزواء في الأماكن المظلمة.

وفي المرحلة العدوانية يكون أكثر شراسة ويهاجم الإنسان والحيوان بقوة ويصيب الوجه بالمخالب والأسنان.

ولكن يظهر القط أحيانا ألفة زائدة، ولا يلاحظ المرض إلا في حالة الاحتضار ويستطيع القط أن يعض وهو على هذه الحالة.

ويعد داء الكلب واحداً من أخطر الفيروسات المميتة التي باتت تنتشر في الآونة الأخيرة تزامناً مع ازدياد أعداد الكلاب الضالة.

ويعرف بأنه فيروس ينتقل للشخص المصاب عن طريق العض أو عن طريق ملامسة لعاب الحيوانات المصابة.

قد يعتقد البعض أن هذا الداء مرتبط فقط بالكلاب ولكن هذا خطأ، حيث يمكن لحيوانات أخرى أن تصاب به وتنقله مثل: القطط والذئاب وحيوانات الراكون وحتى الخفافيش وغيرها.

توجد أعراض عديدة لهذا الداء، وبعضها قد يكون مميتاً لذلك يجب على الشخص المعرض للإصابة به مراجعة الطبيب فوراً في حال ظهور أي منها لتلقي العلاج اللازم.

من هذه الأعراض ما يلي:
1- الإصابة بالحمى والصداع المزمن.
2- الشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ.
3- العيش في حالة من القلق والتشوش.
4- الإصابة بحالة من فرط النشاط.
5- زيادة في إفراز اللعاب.
6- صعوبة البلع وظهور ما يسمى برهاب الماء.
7- ظهور حالة من الشلل الجزئي.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال