مكونات ومؤشرات الصحة الإنجابية فى مصر.. صحة الأم والطفل. رعاية ما بعد الإجهاض. الرضاعة الطبيعية. التهاب الجهاز التناسلي والأمراض المنقولة جنسيا

لا بد أن نعترف فى البداية بصعوبة إيجاد مؤشرات كاملة للصحة الإنجابية تتفق مع كل المجتمعات وذلك نظرا للتباينات العقائدية والدينية والثقافية بين تلك المجتمعات. فحساسية بعض المؤشرات و عدم إنطباقها على مجتمعات بعينها دون الأخرى – مثل  مكون الصحة الجنسية الذى لا يشتمل فقط ضمن مؤشراته على المراض المنقولة جنسيا، بل يتعداها الى الجنس الآمن، والثقافة الجنسية وغيرها∙∙∙∙∙∙
لذا تبرز الحاجة الى ضرورة وجود مؤشرات صالحة وقابلة لقياس ما يراد قياسه وتتمشى مع القيم الدينية والأخلاقية والخلفيات الثقافية لكل المجتمع.
وقام بعض الباحثين بوضع مؤشرات للصحة الإنجابية فى مصر نذكر منهم:
- دراسة ( العدوى، مها؛ رجائى، أحمد، 1996) حول "مؤشرات مقترحة للصحة الإنجابية مع التركيز على حالة مصر".
- دراسة ( المركز الديموجرافى بالقاهرة، 1997) حول "دليل مؤشرات تقييم ومتابعة تنفيذ توصيات مؤتمر القاهرة الدولى للسكان والتنمية.
وقد إتفقت الدراستان على مكونات الصحة الإنجابية ومؤشراتها التى تتفق مع حالة مصر وإن كان من الأهمية أن تتضمن معظم مكونات الصحة الإنجابية (إن أمكن) لإتجاهات ثلاثة: تقيس أولها الواقع الفعلى، وثانيها تقيس المعرفة والسلوك تجاه هذا المكون، وثالثها يقيس الإتجاهات المستقبلية للمكون نفسه. فعلى سبيل المثال – مكون الممارسات الخاطئة والتمييز بين الجنسين مثلا – فى مؤشر نية السيدات فى ختان بناتهن فى المستقبل، فيقترح أن يتم التعرف أولا على مدى ومستوى المعرفة بالظاهرة، وثانيا قياس واقعها الفعلى من نسبة الممارسات للظاهرة ( المتعرضات لها ، وإنعكاساتها الإجتماعية والنفسية والصحية)، وأخيرا قياس إتجاهاتهن المستقبلية تجاه الظاهرة نفسها.
ويتم استخلاص بعض مكونات ومؤشرات الصحة الإنجابية الخاصة بمصر فى الآتى:
1- صحة الأم والطفل.
2- رعاية ما بعد الإجهاض.
3- الرضاعة الطبيعية.
4- التهاب الجهاز التناسلي والأمراض المنقولة جنسيا.
5- التغذية.
6- العقم.
7- تنظيم الأسرة.
8- الممارسات الخاطئة والتمييز بين الجنسين.
9- المراهقة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال