التنشيط بالطفرات الوراثية
Gene Mutation
الطفرة الوراثية هي تغيير كيميائي في المورث يؤدي الى تغيير في البروتين المشفر منه (وكذلك تغيير في صفة ما في حالة إرتباط المورث مع صفه مظهرية).
يتضمن التغيير الكيميائي تغيير في أزواج النيوكليوتيدات المؤلفة للمورث وقد يشمل هذا التغيير إحلال قاعدة نتيروجينية واحدة بدلاً من أخرى في نيوكليوتيد واحد أو في زوج من النيوكليوتيدات وقد يشمل مساحه مختلفة من الجين.
إن الطفرات الوراثية غالباً ما تكون عشوائية ولا يمكن التنبؤ في مواقع حصولها على المورثات.
كما إنها في الغالب تكون ضارة وعادة ما تكون الآليلات الطافرة محجوبة بالآليل الطبيعي ولا يمكن ظهورها إلا عند إلتقاء آليلن طافرين لنفس المورث.
كما أن معدل حصول الطفرة يعتمد على حجم المورث حيث يزداد معدلها في المورثات الكبيرة ويقل في المورثات الأصغر حجماً.
فمثلاً تحدث الطفرات التلقائية في المورثات البشرية بمعدل طفرة واحده لكل 100.000 مورث وهذا يعني إن هناك مورث طافر واحد على الأقل في كل دورة انقسامية ذلك إن معدل عدد المورثات على الكروموسوم البشري يساوي مايقارب الـ100.000 مورث.
يرجع سبب حدوث الطفرات الوراثية إلى عوامل مختلفة منها الكيميائية والفيزيائية و البايولوجية.
تمثل الطفرات الوراثية في المورثات السرطانية الخلوية "الإبتدائية" نسبة كبيرة من أسباب نشوء السرطان تتراوح بين 15 – 35 % أو أكثر، وينشأ معظمها بسبب التعرض للعوامل الكيميائية.
كما أن معظم الطفرات الوراثية المسجلة في السرطان تعود لمورثات عائلة ras وتبلغ نسبة الطفرات فيها حوالي 25% من مجموع الطفرات الوراثية المسجلة في أنواع السرطان.
وتبين أن السرطان في الإنسان يحتاج ظهورة الى حدوث عدة طفرات في نفس الخلية حتى تتحول إلى خلية سرطانية.
إذ على الرغم من إن هناك عدد قليل من السرطانات تظهر في مراحل الطفولة إلا أن معظم أنواع الأورام السرطانية تزداد بدرجة كبيرة مع تقدم العمر، فعلى سبيل المثال وجد أن معدل الوفيات جراء سرطان الأمعاء الغليظة قد زاد إلى أكثر من ألف ضعف في فترة العمر بين 30 - 80.
يعزى ذلك إلى أن الخلية لابد ان يتراكم فيها عدد من الطفرات الوراثية في مواقع محددة.
وحيث إن الطفرات يمكن ان تحدث في أي وقت، فإنه من المتوقع أن يتزايد أعداد الطفرات في الخلية مع تقدم العمر.
تبين أن معظم أنواع سرطانات الدم (اللوكيميا) تنتج من حدوث طفرتين إلى أربع طفرات في مواقع معينه في نفس الخلية، في حين أن سرطانات العظام (كارسينوما) تنتج من حدوث طفرتين إلى سبع طفرات في نفس الخلية.
Gene Mutation
الطفرة الوراثية هي تغيير كيميائي في المورث يؤدي الى تغيير في البروتين المشفر منه (وكذلك تغيير في صفة ما في حالة إرتباط المورث مع صفه مظهرية).
يتضمن التغيير الكيميائي تغيير في أزواج النيوكليوتيدات المؤلفة للمورث وقد يشمل هذا التغيير إحلال قاعدة نتيروجينية واحدة بدلاً من أخرى في نيوكليوتيد واحد أو في زوج من النيوكليوتيدات وقد يشمل مساحه مختلفة من الجين.
إن الطفرات الوراثية غالباً ما تكون عشوائية ولا يمكن التنبؤ في مواقع حصولها على المورثات.
كما إنها في الغالب تكون ضارة وعادة ما تكون الآليلات الطافرة محجوبة بالآليل الطبيعي ولا يمكن ظهورها إلا عند إلتقاء آليلن طافرين لنفس المورث.
كما أن معدل حصول الطفرة يعتمد على حجم المورث حيث يزداد معدلها في المورثات الكبيرة ويقل في المورثات الأصغر حجماً.
فمثلاً تحدث الطفرات التلقائية في المورثات البشرية بمعدل طفرة واحده لكل 100.000 مورث وهذا يعني إن هناك مورث طافر واحد على الأقل في كل دورة انقسامية ذلك إن معدل عدد المورثات على الكروموسوم البشري يساوي مايقارب الـ100.000 مورث.
يرجع سبب حدوث الطفرات الوراثية إلى عوامل مختلفة منها الكيميائية والفيزيائية و البايولوجية.
تمثل الطفرات الوراثية في المورثات السرطانية الخلوية "الإبتدائية" نسبة كبيرة من أسباب نشوء السرطان تتراوح بين 15 – 35 % أو أكثر، وينشأ معظمها بسبب التعرض للعوامل الكيميائية.
كما أن معظم الطفرات الوراثية المسجلة في السرطان تعود لمورثات عائلة ras وتبلغ نسبة الطفرات فيها حوالي 25% من مجموع الطفرات الوراثية المسجلة في أنواع السرطان.
وتبين أن السرطان في الإنسان يحتاج ظهورة الى حدوث عدة طفرات في نفس الخلية حتى تتحول إلى خلية سرطانية.
إذ على الرغم من إن هناك عدد قليل من السرطانات تظهر في مراحل الطفولة إلا أن معظم أنواع الأورام السرطانية تزداد بدرجة كبيرة مع تقدم العمر، فعلى سبيل المثال وجد أن معدل الوفيات جراء سرطان الأمعاء الغليظة قد زاد إلى أكثر من ألف ضعف في فترة العمر بين 30 - 80.
يعزى ذلك إلى أن الخلية لابد ان يتراكم فيها عدد من الطفرات الوراثية في مواقع محددة.
وحيث إن الطفرات يمكن ان تحدث في أي وقت، فإنه من المتوقع أن يتزايد أعداد الطفرات في الخلية مع تقدم العمر.
تبين أن معظم أنواع سرطانات الدم (اللوكيميا) تنتج من حدوث طفرتين إلى أربع طفرات في مواقع معينه في نفس الخلية، في حين أن سرطانات العظام (كارسينوما) تنتج من حدوث طفرتين إلى سبع طفرات في نفس الخلية.
التسميات
مورثات سرطانية