كيف تواجه مرض السرطان.. على العبد أن يتجه لله في السراء والضراء والإلتزام بالإذكار اليومي

السرطان هو مرض العصر، ومؤخراً تزايدت الإصابات به بنسبة كبيرة خصوصاً في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية قد تعود لأسباب عديدة، منها تلوث المنطقة بدخان المصانع أو الأسلحة والصورايخ التي تحوي على كميات من اليورانيوم المشع وغيرها من الفضائع التي استخدمت في الحروب الثلاثة السابقة والقريبة من المنطقة الشرقية (حرب الخليج الأولى، حرب الخليج الثانية و حرب إحتلال العراق).
وغالباً كل شخص له تجربة مريرة مع السرطان سواء به -حفظكم الله- أو بأحد معارفه، لهذا يجب علينا محاولة تفادي جميع المحفزات السرطانية التي تم ذكرها والعمل بطرق الوقاية ولكن يجب لا ننسى اللجوء دوماً لله في حالة الإصابه بالسرطان أو إحتمالية الإصابة أو حتى بشكل يومي.
- أولاً: على العبد أن يدعو ربه بأن يحفظة أو يشفيه.
قال تعالى: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُون) البقرة:186
تمعنوا بروعة هذه الأية. وعلى العبد ان يدعو الله دوماً وهو على يقين بإستجابة دعائه.
- ثانياً: على العبد أن يتجه لله في السراء والضراء والإلتزام بالإذكار اليومي. والإكثار من الإستغفار.
- ثالثاً: وأيضاً لا ننسى فوائد العلاج بالقرآن وعلى المريض الإستمرار به مع نية الشفاء والإيمان بقدرة الله على شفائة من مرضه.
كثيرة هي القصص لمرضى بحالات متقدمة من السرطان حيث إستعانوا بالعلاج بالقرآن وتم شفائهم بحمدالله.
بالطبع على المريض أن يستمر على علاجاته الكيميائية أو الإشعاعية وأن لا يفقد الأمل حتى لو فقد طبيبه الأمل.
ولنتذكر دوماً قول الرسول الكريم على الصلاة والسلام:
(ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه)
فمهما حدث وكيفما انتهت بنا الأوضاع جيدة كانت أو سيئه فلنعلم أن الله من رحمته بنا جعل آلامنا تكفيرا لذنوبنا.
الحمد لله على كل حال و حفظنا و أياكم من من كل شر وشفى المسلمين والمسلمات من كل داء.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال