تخريب Lex A وتنشيط نظام SOS.. الشكل النيوكليوبروتيني. التضاعف الوفي مؤقت لتبقى الخلية حية ولو بثمن فساد المعلومة الوراثية

يحيط Rec A خيط DNA الأحادي على شكل حلزون ليكون الشكل النيوكليوبروتيني، ثم يرتبط بروتين Lex A ويهدمه.
يعتبر هذا الهدم إشارة إغاثة، وتترجم مورثات الإغاثة العشرون التي تتدخل في مختلف عمليات التصليح، كل منها بحركية خاصة.
يصبح نظام الإغاثة ممكنا بعد تدخل مركب مكون من نواتج المورثتين Umu C و Umu D، في الوهلة الأولى.
وبعد إنتاج كميات كبيرة من البروتينات Umu C و Umu D يعمل البروتين RecA على إنضاج هذه البروتينات بالقطع، تجتمع جزيئتين من  Umu D مع جزيئة Umu C لتكون المركب Umu D’2C (المركب المطفر).
ثم يرتبط هذا الأخير بإنزيم DNA polymérase فيغير نوعيته إذ يصبح متسامحا إتجاه قانون تطابق القواعد فيجعله قادرا على تخطي التلف الموجود بالإضافة العشوائية للنيوكليوتيدات.
في هذه الحالة الطارئة يتجاهل مركب التضاعف (DNA polymérase - Umu D’2C) الضرر الموجود على الخيط الأبوي لينتج خيطا مقابلا له، يتعلق التضاعف الوفي إذن مؤقتا لتبقى الخلية حية ولو بثمن فساد المعلومة الوراثية.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال