من السنترولات إلى المغزل الانقسامي: دور الجسيم المركزي في ضمان دقة وتسلسل عملية انقسام الخلية الحيوانية

الجسيم المركزي (السنتروسوم): مركز تنظيم الأنابيب الدقيقة في الخلية الحيوانية

الجسيم المركزي هو عبارة عن منطقة صغيرة داخل الخلية الحيوانية تحتوي على زوج من البنى تسمى السنترولات.
هذه البنى تلعب دورًا حاسمًا في تكوين المغزل الانقسامي الذي يسحب الكروموسومات إلى قطبي الخلية أثناء الانقسام.

يتكون الجسيم المركزي بشكل أساسي من أنابيب دقيقة مرتبة بطريقة محددة.
السنترولات هما عبارة عن أسطوانات قصيرة تتكون من تسعة أزواج من الأنابيب الدقيقة مرتبة بشكل دائري.

تكوين المغزل الانقسامي: يلعب الجسيم المركزي دورًا حيويًا في تجميع الأنابيب الدقيقة لتشكيل المغزل الانقسامي، والذي بدوره يفصل الكروماتيدات الشقيقة ويسحبها إلى قطبي الخلية.
تحديد الأقطاب الخلوية: يحدد الجسيم المركزي موقعي قطبي الخلية أثناء الانقسام، مما يضمن توزيع متساوٍ للمادة الوراثية على الخليتين الجديدتين.
تنظيم الهيكل الخلوي: يساهم الجسيم المركزي في تنظيم الهيكل الخلوي، والذي يشمل شبكة من الألياف البروتينية التي تدعم شكل الخلية وحركتها.

الطور البيني: يتضاعف الجسيم المركزي قبل بدء الانقسام النووي، لضمان وجود زوج من الجسيمات المركزية في كل خلية بنت.
الطور التمهيدي: يهاجر الجسيمان المركزيان إلى قطبي الخلية المتقابلين ويبدأان في تكوين المغزل الانقسامي.
الطور الانفصالي: تسحب خيوط المغزل الكروماتيدات الشقيقة إلى قطبي الخلية.
الطور النهائي: تنقسم الخلية إلى خليتين ابنتيتين، ولكل منهما جسيم مركزي واحد.

لا تحتوي الخلايا النباتية على سنترولات، ولكنها تمتلك هياكل أخرى تؤدي وظيفة مماثلة في تكوين المغزل الانقسامي.

الأشعة النجمية: هي عبارة عن حزم من الأنابيب الدقيقة التي تمتد من الجسيم المركزي نحو غشاء الخلية، وتساعد في تثبيت المغزل الانقسامي.
الأورام: هناك أدلة تشير إلى أن اضطرابات في عمل الجسيم المركزي قد تساهم في تطور بعض أنواع الأورام.

دراسة السرطان: يتم دراسة دور الجسيم المركزي في تطور الأورام لفهم آليات المرض واكتشاف علاجات جديدة.
الهندسة الوراثية: يمكن استخدام الجسيم المركزي كأداة لتعديل الجينوم في الخلايا.

الجسيم المركزي هو بنية خلوية أساسية تلعب دورًا حاسمًا في عملية انقسام الخلية. فهم وظائفه المختلفة يساهم في فهمنا لآليات الحياة على المستوى الخلوي.