اللسان.. الحليمات الخيطية ذات نهاية مستدقة. الحليمات الفطرية تشبه الفطر في شكلها وتكون نهايتها العلوية عريضة

اللسان
The Tongue
عند فحص مقطع طولي عمودي في مقدمة اللسان نجد أن الطبقة المخاطية mucosa تغطي اللسان من سطحه العلوي والسفلي.
في سطحه السفلي يكون الغشاء المخاطي أملسا أما سطحه العلوي فيظهر على شكل بروزات تدعى بالحليمات papillae يظهر فيها نوعان في هذا المقطع الأول هو الحليمات الخيطية Filiform papillae ذات نهاية مستدقة.
وتكون هذه النهايات أكثر انتشاراً من غيرها في معظم السطح العلوي للسان.
أما النوع الثاني فهي الحليمات الفطرية Fungiform papillae وسميت كذلك لأنها تشبه الفطر في شكلها حيث تكون نهايتها العلوية عريضة.
عددها اقل من الحليمات الخيطية وتنتشر بينها، وقد يحتوي قسم منها على البراعم الذوقية Taste buds، يكون الجزء الظهاري من الغشاء المخاطي عبارة عن نسيج ظهاري حرشفي مطبق غير متقرن تقع تحته الصفيحة الاصلية Lamina propria.
نلاحظ أن المنطقة الداخلية للسان مشغولة بكتل من العضلات الهيكلية تظهر بشكل مجاميع من الألياف العضلية المقطوعة في مستويات مختلفة منها الطولية والعرضية والمائلة يتخللها نسيج ضام يحتوي على الأوعية الدموية والأعصاب.
عند فحص المقطع بدقة نجد البراعم الذوقية Taste buds تكون بيضوية الشكل واقعة على جوانب الأخدود في النسيج الظهاري للحليمة الفطرية Fungiform papillae.
تتكون هذه البراعم من نوعين من الخلايا هي الخلايا الذوقية Gustatory cells أو الخلايا الظهارية العصبية الذوقية Neuro-epithelial taste cells التي يقع معظمها في مركز البرعم وتمتاز بشكلها المغزلي الطويل الذي ينتهي بزوائد شعرية في نهايتها الحرة.
تكون نوى هذه الخلايا بيضوية غامقة الصبغ، تحاط هذه الخلايا بخلايا ساندة Supporting cells مغزلية الشكل أيضاً إلا أنها عديمة الشعيرات موازية للمحور الطولي للخلايا الذوقية، تكون نوى هذه الخلايا كروية وفاتحة الصبغ، ترتبط هذه البراعم بالسطح الخارجي الحر للسان بوساطة فتحات صغيرة تسمى Taste pores.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال