الخلايا المظلية: مفتاح مرونة النسيج الطلائي المتحول وقدرته على التكيف وتمكين المثانة من التمدد والتقلص

النسيج الطلائي المتحول أو الانتقالي Transitional epithelial tissue


النسيج الطلائي المتحول أو الانتقالي هو نوع من النسيج الطلائي الطبقي الذي يتكون من طبقات متعددة من الخلايا الظهارية القادرة على الانقباض والتوسع من أجل التكيف مع درجة التمدد المطلوبة. تبطن الظهارة الانتقالية أعضاء الجهاز البولي، مثل المثانة والحالب، وتعرف عندئذ باسم الظهارة البولية.

الخصائص:

تتميز الظهارة الانتقالية بخصائصها التالية:
  • طبقية: تتكون من طبقات متعددة من الخلايا الظهارية.
  • انتقالية: تتغير شكل الخلايا تبعًا لدرجة التمدد.
  • مقاومة للاحتكاك: تحمي الظهارة الانتقالية أعضاء الجهاز البولي من التآكل الناتج عن مرور البول.
  • تجدد ذاتي: تحتوي على خلايا جذعية قادرة على تجديد النسيج باستمرار.

التركيب:

تتكون الظهارة الانتقالية من ثلاثة أنواع من طبقات الخلايا:
  • الطبقة القاعدية: تحتوي على الخلايا الجذعية الظهارية التي تجدد النسيج باستمرار.
  • الطبقة المتوسطة: تحتوي على خلايا ظهارية نشطة في التمثيل الغذائي.
  • الطبقة السطحية: تحتوي على خلايا ظهارية مسطحة أو مكعبة.

الوظائف:

  • تؤدي الظهارة الانتقالية الوظائف التالية:
  • حماية أعضاء الجهاز البولي من التآكل الناتج عن مرور البول.
  • التحكم في تدفق البول من خلال السماح للمثانة بالتوسع عند امتلائها وتقلصها عند إفراغها.
  • حماية أعضاء الجهاز البولي من العدوى.

الأمراض:

يمكن أن تتعرض الظهارة الانتقالية لمجموعة من الأمراض، بما في ذلك:
  • سرطان المثانة: هو أكثر أنواع سرطان المثانة شيوعًا.
  • التهاب المثانة: هو عدوى في المثانة.
  • حصى الكلى: هي كتل صلبة تتشكل في الكلى أو الحالب.

الأهمية السريرية:

تلعب الظهارة الانتقالية دورًا مهمًا في وظائف أعضاء الجهاز البولي. يمكن أن تؤدي الإصابات أو الأمراض التي تصيب الظهارة الانتقالية إلى مجموعة من المشاكل الصحية، بما في ذلك العدوى والسرطان.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال