يعرف السرطان بأنه: انقسام غير منظم للخلايا ويتم بصورة عشوائية مستمرة.
ويحدث ذلك بسبب حدوث خلل بالمورثات (الجينات) المسئولة عن تنظيم انقسام الخلايا.
فقد رزق الله الإنسان أنظمة دقيقة تتحكم في انقسام الخلايا فعندما يحتاج الجسم إلى خلايا إضافية إما للنمو عند الأطفال أو خلايا تعويضية أو عند وجود جروح في الكبار فإن نظام التحكم في الانقسام يسمح للخلايا بالانقسام للقيام بالدور المطلوب.
أما حينما يكتفي الجسم في بعض أعضائه ويكتمل نمو تلك الأعضاء فإن النظام يأمر بإيقاف انقسام الخلايا حتى إشعار آخر.
وفي السرطان يحدث خلل في ذلك النظام (وغالباً ما يكون خللاً جينياً أو طفرة وراثية) فتقوم تلك الخلايا بالانقسام عشوائياً بدون تحكم والجسم لايحتاجها فتصبح على شكل أورام.
وبالتالي تصبح عبئاً على الجسم ومتطلباته الغذائية وتؤثر تلك الأورام على النشاطات الحيوية المتعددة بالجسم.
وقد ينشأ الطفور نتيجة لتأثير المواد المشعة أو المواد الكيميائية على الـDNA، او حدوث أخطاء في عملية تناسخ الـDNA لا تستطيع إنزيمات الإصلاح و الصيانه التعامل معها.
تتميز الخلايا السرطانية بإستمرارها بالإنقسام كما تتغير خواصها الموفولوجية فتصبح أميل إلى الشكل الكروي ويزداد معدل نموها، وتفقد القدرة على على وقف النمو والانقسام بخاصية الكبح بالتلامس Contact Inhibitor.
وبذلك تتراكم الخلايا فوق بعضها في كتلة نسيجية مكونة ورماً حميداً الذي قد يتحول الي خبيث إذا لم يستئصل جراحياً.
و أثبت الدراسات التي اجريت لفهم الأساس الجزيئي لحدوث الأورام السرطانية إن الورم السرطاني يتكون نتيجة لتجمع عدد من الطفرات، ويحدث ذلك خلال أكثر من عقد، ومن ثم يمكننا القول بإن السرطان نادراً ما يظهر بإعمار مبكرة.
تمثل الحالات السرطانية الغير مبكرة الحالة العادية لظهور الأورام السرطانية، بينما توجد حالات سرطانية تكونت فيها الأورام مبكراً، ولقد أجريت أبحاث عديدة لفهم الأسباب الكامنة المؤدية لتلك الحالات.
واتضح من الدراسات أن التبكير في ظهور الأورام السرطانية يرجع إلى وراثة الجينات الطافرة المحفزة لحدوث الأورام السرطانية من الأباء، مما يعمل على سرعة تعبير هذه الطفرات المتراكمة في الأفراد التي تحملها.
وقد يحدث التطفير في جينات محفزة للإنقسام وقد يحدث ايضاً في جينات مثبطة للإنقسام وفي كل الحالتين قد يؤدي هذا إلى السرطان.
وغالباً مايكون الخلل الجيني أو الطفرة الوراثية صفة ثابتة من صفات الجسم عند المريض بحيث يستمر الخلل في جميع الخلايا التي تنقسم من تلك الخلية إذ أنها تعطي عدة نسخ من ذلك الخلل الجيني وبالتالي تستمر المشكلة.
وهذا يفسر عدم نجاح علاج السرطان أحياناً لأنه قد يتم القضاء على معظم الخلايا السرطانية بواسطة العلاج ولكن لو بقي خلية فقط فإنه يحتمل أن تبدأ في التكاثر والانقسام السريع حتى يتكّون ورم سرطاني آخر وهكذا.
ويحدث ذلك بسبب حدوث خلل بالمورثات (الجينات) المسئولة عن تنظيم انقسام الخلايا.
فقد رزق الله الإنسان أنظمة دقيقة تتحكم في انقسام الخلايا فعندما يحتاج الجسم إلى خلايا إضافية إما للنمو عند الأطفال أو خلايا تعويضية أو عند وجود جروح في الكبار فإن نظام التحكم في الانقسام يسمح للخلايا بالانقسام للقيام بالدور المطلوب.
أما حينما يكتفي الجسم في بعض أعضائه ويكتمل نمو تلك الأعضاء فإن النظام يأمر بإيقاف انقسام الخلايا حتى إشعار آخر.
وفي السرطان يحدث خلل في ذلك النظام (وغالباً ما يكون خللاً جينياً أو طفرة وراثية) فتقوم تلك الخلايا بالانقسام عشوائياً بدون تحكم والجسم لايحتاجها فتصبح على شكل أورام.
وبالتالي تصبح عبئاً على الجسم ومتطلباته الغذائية وتؤثر تلك الأورام على النشاطات الحيوية المتعددة بالجسم.
وقد ينشأ الطفور نتيجة لتأثير المواد المشعة أو المواد الكيميائية على الـDNA، او حدوث أخطاء في عملية تناسخ الـDNA لا تستطيع إنزيمات الإصلاح و الصيانه التعامل معها.
تتميز الخلايا السرطانية بإستمرارها بالإنقسام كما تتغير خواصها الموفولوجية فتصبح أميل إلى الشكل الكروي ويزداد معدل نموها، وتفقد القدرة على على وقف النمو والانقسام بخاصية الكبح بالتلامس Contact Inhibitor.
وبذلك تتراكم الخلايا فوق بعضها في كتلة نسيجية مكونة ورماً حميداً الذي قد يتحول الي خبيث إذا لم يستئصل جراحياً.
و أثبت الدراسات التي اجريت لفهم الأساس الجزيئي لحدوث الأورام السرطانية إن الورم السرطاني يتكون نتيجة لتجمع عدد من الطفرات، ويحدث ذلك خلال أكثر من عقد، ومن ثم يمكننا القول بإن السرطان نادراً ما يظهر بإعمار مبكرة.
تمثل الحالات السرطانية الغير مبكرة الحالة العادية لظهور الأورام السرطانية، بينما توجد حالات سرطانية تكونت فيها الأورام مبكراً، ولقد أجريت أبحاث عديدة لفهم الأسباب الكامنة المؤدية لتلك الحالات.
واتضح من الدراسات أن التبكير في ظهور الأورام السرطانية يرجع إلى وراثة الجينات الطافرة المحفزة لحدوث الأورام السرطانية من الأباء، مما يعمل على سرعة تعبير هذه الطفرات المتراكمة في الأفراد التي تحملها.
وقد يحدث التطفير في جينات محفزة للإنقسام وقد يحدث ايضاً في جينات مثبطة للإنقسام وفي كل الحالتين قد يؤدي هذا إلى السرطان.
وغالباً مايكون الخلل الجيني أو الطفرة الوراثية صفة ثابتة من صفات الجسم عند المريض بحيث يستمر الخلل في جميع الخلايا التي تنقسم من تلك الخلية إذ أنها تعطي عدة نسخ من ذلك الخلل الجيني وبالتالي تستمر المشكلة.
وهذا يفسر عدم نجاح علاج السرطان أحياناً لأنه قد يتم القضاء على معظم الخلايا السرطانية بواسطة العلاج ولكن لو بقي خلية فقط فإنه يحتمل أن تبدأ في التكاثر والانقسام السريع حتى يتكّون ورم سرطاني آخر وهكذا.
التسميات
مورثات سرطانية