الألياف البيض أو الغراوية.. حزم متموجة متفرعة أو ذات طبيعة لينة وقوية وغير مطاطة في مقطع للنسيج الضام الهللي أو الخلالي

الألياف البيض أو الغراوية
Whits or collagenous fibers

توجد بشكل حزم متموجة وقد تكون هذه الحزم متفرعة.
وتكون ذات طبيعة لينة وقوية ولكنها غير مطاطة.

ويمكن ملاحظتها في مقطع للنسيج الضام الهللي أو الخلالي Areolar connective tissue.

اسحب فصوص أذنك أو نفث خديك أو تعلق على قضبان إطار التسلق، وستشعر بما تفعله ألياف الكولاجين.

الكولاجين هو البروتين الأكثر شيوعًا في جسم الإنسان والثدييات الأخرى، ويشكل شيئًا يسمى النسيج الضام.

تتكون ألياف الكولاجين من حزم من خيوط البروتين التي تقع على طبقة من مادة خارج الخلية خارج الخلايا تسمى المصفوفة، مثل خيوط السباغيتي في الكثير من الصلصة السميكة.

الكولاجين هو أهم الألياف الهيكلية التي تجمعنا معًا.
بعض ألياف الكولاجين قوية وتربط العضلات بالعظام كأوتار وتربط المفاصل كأربطة، في حين أن البعض الآخر يمتد ويلتف حول أشياء مثل العضلات وعدسة العين.

يتكون الجزء اللين من أذننا من الغضروف الذي يحتوي على ألياف الكولاجين، وعظامنا الطويلة مصنوعة من المعادن التي تنمو من ألواح النمو المصنوعة من أنسجة الكولاجين، والجلد متماسك بطبقة سفلية مطاطة تسمى الأدمة، وهي تتقاطع مع ألياف الكولاجين التي تبدأ في الترهل مع تقدم العمر.

وظيفة الكولاجين:
تتمثل وظيفة ألياف الكولاجين في توفير القوة الميكانيكية للحفاظ على تماسك الجسم، بما في ذلك عندما نتحرك.

على الرغم من أن العظام توفر الحماية والفاعلية، فإن الكولاجين يوفر الدعم الهيكلي بين العظام، ويحافظ على الأعضاء في مكانها دون احتكاك، ويربط كل جزء من الجسم حتى لا ينهار.

تشريح الكولاجين:
ألياف الكولاجين تشبه الحبال فائقة الالتفاف من الصوف ثلاثي الطبقات.

في أدنى مستوى، يتم لف ثلاث خيوط بروتينية حول بعضها البعض في ما يسمى الحلزون الثلاثي.
يحدث هذا اللف داخل جسم جولجي للخلية بعد تصنيع البروتين.

عندما يغادر هذا اللولب الثلاثي القصير الخلية، فإنه يتحول إلى ألياف أطول.
يتم تكديس الحلزونات الثلاثية وتداخلها وتوصيلها معًا في حزم تسمى الألياف الدقيقة (يعني الجزئي الصغير).
يمكنك رؤية نطاقات المداخن المتداخلة في صورة مجهرية إلكترونية.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال