أهداف الهندسة الوراثية.. تحسين إنتاجية الحيوانات وتغيير خصائص المنتجات الحيوانية وزيادة القدرة على مقاومة المرض

توفير الغذاء لسكان العالم هو الهدف الأساسي المعلن من وراء تطوير الحيوانات المعدلة جينياً.

وتأتي بعد ذلك الأهداف الطبية والعلاجية مثل زراعة الأعضاء وإنتاج المركبات الطبية وعمل نماذج أو أنواع من الحيوانات كبدائل للبشر تستخدم في دراسة الأمراض البشرية وطرائق علاجها.

مع أن كمية الإنتاج العالمي من الغذاء كافية لسد حاجة السكان على هذه الكوكب وذلك في حالة توزيعه بالعدل "تقرير عن منظمة الأغذية والزراعة العالمية".

فالمشكلة ليست مشكلة إنتاج ولكنها مشكلة توزيع، فالبلدان المتقدمة الغنية تضم فقط 20 ٪ من مجموع سكان العالم ومع ذلك فإنها تستهلك نحو 86 ٪ من الاستهلاك العالمي.

إن أهداف التحسين أو التعديل الوراثي Genetic modification باستخدام التقنية الحيوية الحديثة هي نفسها تقريباً الأهداف التي كنا نسعى إلى تحقيقها بطرائق التربية التقليدية.

فكلاهما يسعى إلى تحسين إنتاجية الحيوانات وكفاءة تحويل الغذاء وزيادة قدرة الحيوانات لمقاومة الأمراض وزيادة مقدرة الحيوانات للتأقلم مع الظروف البيئية وتحسين خصائص المنتجات الحيوانية أو تغييرها.

إلا أن التعديل الجيني باستخدام التكنولوجيا الحديثة يتميز بخاصيتين جديدتين لا نستطيع تحقيقهما بالطرق القديمة وهي:
- سرعة الحصول على الصفات المرغوبة.
- نقل صفات معينة (جينات) بين الأنواع لا يمت بعضها إلى بعض بصلة وهذا ما أدى إلى تكوين الحيوانات المعدلة وراثياً.

ويمكن تلخيص أهداف الهندسة الوراثية في الحيوانات فيما يلي:
1- تحسين إنتاجية الحيوانات.
2- تغيير خصائص المنتجات الحيوانية وإنتاج مركبات حيوية مهمة.
3- زيادة قدرة الحيوانات على مقاومة المرض.
4- تحسين قدرة الحيوانات على الاستفادة من العناصر الغذائية.
5- زيادة قدرة الحيوانات على التأقلم مع الظروف البيئية.
6- الكشف عن الملوثات البيئية.

ولعل من أهم أهداف الهندسة الوراثية بالنسبة للإنسان هو الكشف عن أسرار بعض الأمراض الوراثية التي كان من المستحيل علاجها في الماضي والوصول إلى علاجها باستخدام طرق الهندسة الجينية أو ما يسمى بالعلاج الجيني.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال