1- المصادر التي اعتمد عليها العلماء:
كانت كتب ابقراط وخاصة الجنين والغذاء وكتب جالينوس وفولس المراجع الأساسية التي بنى عليها العلماء العرب بحثهم في موضوع الجنين, ولكنهم لم يكتفوا بالنقل بل وضعوا معظم تلك الآراء موضع النقد والتحليل فتبنوا بعضها ورفضوا بعضها الآخر ومنهم من أضاف من تجربته وخبرته.
2- أول ما يتخلق في الجنين:
- البلدي تبّنى رأي أن الكبد هو أول عضو يتخلق في الجنين لأنه العضو الذي منه النمو والاستحالة والاغتذاء الذي هو بمنزلة عروق الشجر.
- أما القرطبي فإنه يورد آراء العلماء اليونان دون أن يرجح أحدها على الآخر.
- أما ابن سينا فإنه يرجح أن يكون القلب أول ما يتخلق في الجنين دون أن يذكر دليله على ذلك فقط اعتبر أن القياس على أجنة الطيور قياس فاسد.
3- الفرق بين مدة اكتمال الجنين الذكر والأنثى:
اتفق القرطبي والبلدي على أن خلق الذكر يستبين في إثنين وثلاثين يوما بينما تستبين خلقة الأنثى في اثنين وأربعين. بينما لم يورد ابن سينا رقما محددا بل قال أن الذكر أسرع تصورا من الأنثى وأقل مدة للتصور هي ثلاثون يوما.
4- تحديد جنس الجنين من العلامات الظاهرة على الأم:
كان جميع العلماء متفقين على معظم الوسائل التي كانت معروفة في زمانهم على تحديد جنس المولود مثل لون بشرة المرأة ومزاجها وبعض الأعراض إذا ظهرت على الجانب الأيمن مثل تغير حجم ولون الثدي فيدل ذلك على أن الجنين ذكر, وبالعكس فإن الجنين أنثى.
5- الخوض في تفاصيل عملية التخلق ومراحله:
تميز البلدي بأن شرحه كان دقيقا ومفصلا وتعرض لأمور جزئية لم يذكرها العالمان الآخران مثلا قوله ""وفي الشهر الثالث يتغشاه الجلد وعلو سائر أعضائه وفي هذا الشهر الثالث يعلوه أيضا حجاب آخر وحجاب ثالث وهذه الأغشية الثلاثة هي المشيمة التي فيها الجنين ملفوف.. والثاني فمن الفضلات التي تحدث في الشهر الثاني عند تصور الجنين وتميز أعضائه وهذا الغشاء يغشي الأول, والثالث يتكون من الفضلات التي تحدث في الشهر الثالث عند تغشي الجسم بالجلد".
6- التفسيرات بالاعتماد على النجوم والفلك:
نلاحظ أن القرطبي تميز بتفسيراته الفلكية وربطه لنمو الجنين وتطوره بالكواكب والأفلاك. والبلدي أيضا ربط بالأفلاك ولكنه لم يربط بأي تأثير على الجنين وإنما للاستدلال فقط على دقة الحساب, فهو فضل الحساب بالأربعينات على الحساب بالاعتماد على دوران الشمس أو القمر.
7- مدة الحمل وموعد الولادة:
كانت جميع المدد والفترات التي يمر بها الجنين تكاد تكون متقاربة بين العلماء الثلاثة, فمعظمهم مثلا اتبع القاعدة التي كانت سائدة آنذاك والتي تقوم على أن تحرك الجنين يكون عند ضعف مدة تصوره, وموعد ولادته هو ثلاثة أضعاف مدة تحركه, مثلا إذا كان تصور الجنين عند اليوم 35 من العلوق فإن تحركه يكون في اليوم 70 والولادة في اليوم 210.
كانت كتب ابقراط وخاصة الجنين والغذاء وكتب جالينوس وفولس المراجع الأساسية التي بنى عليها العلماء العرب بحثهم في موضوع الجنين, ولكنهم لم يكتفوا بالنقل بل وضعوا معظم تلك الآراء موضع النقد والتحليل فتبنوا بعضها ورفضوا بعضها الآخر ومنهم من أضاف من تجربته وخبرته.
2- أول ما يتخلق في الجنين:
- البلدي تبّنى رأي أن الكبد هو أول عضو يتخلق في الجنين لأنه العضو الذي منه النمو والاستحالة والاغتذاء الذي هو بمنزلة عروق الشجر.
- أما القرطبي فإنه يورد آراء العلماء اليونان دون أن يرجح أحدها على الآخر.
- أما ابن سينا فإنه يرجح أن يكون القلب أول ما يتخلق في الجنين دون أن يذكر دليله على ذلك فقط اعتبر أن القياس على أجنة الطيور قياس فاسد.
3- الفرق بين مدة اكتمال الجنين الذكر والأنثى:
اتفق القرطبي والبلدي على أن خلق الذكر يستبين في إثنين وثلاثين يوما بينما تستبين خلقة الأنثى في اثنين وأربعين. بينما لم يورد ابن سينا رقما محددا بل قال أن الذكر أسرع تصورا من الأنثى وأقل مدة للتصور هي ثلاثون يوما.
4- تحديد جنس الجنين من العلامات الظاهرة على الأم:
كان جميع العلماء متفقين على معظم الوسائل التي كانت معروفة في زمانهم على تحديد جنس المولود مثل لون بشرة المرأة ومزاجها وبعض الأعراض إذا ظهرت على الجانب الأيمن مثل تغير حجم ولون الثدي فيدل ذلك على أن الجنين ذكر, وبالعكس فإن الجنين أنثى.
5- الخوض في تفاصيل عملية التخلق ومراحله:
تميز البلدي بأن شرحه كان دقيقا ومفصلا وتعرض لأمور جزئية لم يذكرها العالمان الآخران مثلا قوله ""وفي الشهر الثالث يتغشاه الجلد وعلو سائر أعضائه وفي هذا الشهر الثالث يعلوه أيضا حجاب آخر وحجاب ثالث وهذه الأغشية الثلاثة هي المشيمة التي فيها الجنين ملفوف.. والثاني فمن الفضلات التي تحدث في الشهر الثاني عند تصور الجنين وتميز أعضائه وهذا الغشاء يغشي الأول, والثالث يتكون من الفضلات التي تحدث في الشهر الثالث عند تغشي الجسم بالجلد".
6- التفسيرات بالاعتماد على النجوم والفلك:
نلاحظ أن القرطبي تميز بتفسيراته الفلكية وربطه لنمو الجنين وتطوره بالكواكب والأفلاك. والبلدي أيضا ربط بالأفلاك ولكنه لم يربط بأي تأثير على الجنين وإنما للاستدلال فقط على دقة الحساب, فهو فضل الحساب بالأربعينات على الحساب بالاعتماد على دوران الشمس أو القمر.
7- مدة الحمل وموعد الولادة:
كانت جميع المدد والفترات التي يمر بها الجنين تكاد تكون متقاربة بين العلماء الثلاثة, فمعظمهم مثلا اتبع القاعدة التي كانت سائدة آنذاك والتي تقوم على أن تحرك الجنين يكون عند ضعف مدة تصوره, وموعد ولادته هو ثلاثة أضعاف مدة تحركه, مثلا إذا كان تصور الجنين عند اليوم 35 من العلوق فإن تحركه يكون في اليوم 70 والولادة في اليوم 210.
التسميات
حمل