معرفة جنس الجنين هل هو ذكر أو أنثى من العوارض الظاهرة على الحامل.. استعمال الطيب قبل المجامعة معين على إنسال الذكور

معرفة جنس الجنين هل هو ذكر أو أنثى من العوارض الظاهرة على الحامل عند القرطبي:
- قال القرطبي: "اعلم مني الرجل ومني المرأة إذا قربا وغلبت عليما الحرارة كان المولود ذكرا وإن رق المني منهما وضعف وغلبت عليهما البرودة كان المولود أنثى".
وساق تعليل ذلك "وإن كان لون الحامل حسنا وماء وجهها صافيا وحركتها خفيفة ونفسها نشيطة ذكية دل على أن المولود ذكر, وإن كان اللون متغيرا والبشرة غير نقية والكلف كثيرا والحركة بطيئة والحواس بليدة دل على الأنثى, لأن الذكر أقوى حرا والحرارة تحسن اللون وترق الدم وتذكي الحواس وتين على خفة الحركات, والأنثى أميل إلى البرد والبرودة تفتح اللون وتجمد الدم وتخضر لونه وتفسد البشرة منه"
- قال القرطبي "من دلائل حملها بذكر إن كان ثديها الأيمن أعظم من الأيسر ولا سيما حلمته وكانت العروق في شقها الأيمن أشد امتلاء من العروق التي في شقها الأيسر ولاسيما العروق تحت اللسان  دل ذلك على أن الولد ذكر".
- "وإن خرج في الجانب الأيمن من الرحم قرح كان الولد أنثى وإن تقرح الجانب الأيسر كان الولد ذكرا لأن الجانب الذي فيه قرحة لا يتفق أن يكون فيه جنين.... ومن الدلائل عليه أن توقف المرأة بين يديك وتأمرها بالإقبال إليك ثم تتأمل حركة رجليها فإن رفعت قدمها اليمنى في أول حركتها فالولد ذكر وإن رفعت القدم الأيسر أولا فالولد أنثى ,عن وجدت المرأة ثقلا في الجانب الأيمن من الرحم.....دل على أن الولد ذكر وإن ودت الثقل في الجانب الأيسر من الرحم فهي حامل بأنثى".
- "فينبغي لمن ابتغى الولد وطلب الذكر أن يستعمل بعد الثقة بالله عز وجل ما يعين على إذكاء حواسه وتفريج نفسه وتوليد نشاطه قبل وقت الجماع وأن يستجلب ذلك من المرأة بطلب مسرتها وموافقتها ويذكي نشاطها ويطيل ملاعبتها ومحادثتها ويظهر الانشراح والكلف بها, ويتوخى ساعات أريحيته وأوقات البعد من الكسل والقيام من النوم ويستعين بالكمان الطيب والنهار المضيء الذي ل نوء فيه ولا غيم ولا ريح باردة ولاسيما إن كانت جنوبية فكل ذلك بكسل النفوس ويجمد الحركات واستعمال الطيب قبل المجامعة معين على إنسال الذكور".
أحدث أقدم

نموذج الاتصال