في وقت لم تكن فيه وسائل التشخيص تسمح بمعرفة حالة الجنين، فقد كان يستدل على صحته من خلال بعض العوارض الظاهرة على الأم فالقاعدة بشكل عام تقول أن صحة الجنين من صحة أمه:
1- "أحوال الأجنة متصلة بأحوال الأمهات، سلامة الحبالى في أبدانهن وتمام صحتهن وقلة تشكيهن ونشاطهن وسهولة الحركات عليهن وطي نفوسهن وجودة هضمهن وقوة الأفعال الطبيعية والنفسانية فيهن واعتدال امزجتهن وقلة رداءة الأعراض وجودتها تدل قوة الأجنة وصحتهم وسلامتهم وأنهم ممن يولد وسلم وحقق أضداد هذه العلامات فيهن تدل على ضعف الأجنة ومرضهن".
2- جريان اللبن من الثديين: يدل على ضعف الجنين ومرضه وعلله:
"لأن اللبن إنما يجري من المرأة في الوقت الذي من شأنه بالطبع أن يجري فيه وهذا لا يكون في الشهر الأول لسببين أحدهما الاستغناء عنه ولا حاجة إليه والثاني إن الذي يتصرف في توليد اللبن يحتاج إليه في غذاء الجنين ونموه".
ونقل البلدي عن أبقراط قوله في كتابه ابيديميا قوله "فإن در اللبن درورا كثيرا فالجنين لا محالة ضعيف وإن كان في الثديين اكتناز فالجنين أصح... كذلك ضمور الثديين دليل رداءة حال الطفل وذلك إن كان كذلك دل على نقصان الدم وإذا كان الدم ناقصا هلك الطفل".
3- جريان الطمث من الحامل في أوقاته دون أن ينقص مقداره دل ذلك على ضعف الجنين حيث يقول:
"لأن الطفل إذا كان صحيحا قويا صرف ما يجيء من البدن كله من الرحم في غذائه.. وجريانه على حاله في أوقاته يدل على قلة اغتذاء الطفل به، وضعه عند ذلك أنما يكون لمرضه وعدم صحته وضعف قوته".
1- "أحوال الأجنة متصلة بأحوال الأمهات، سلامة الحبالى في أبدانهن وتمام صحتهن وقلة تشكيهن ونشاطهن وسهولة الحركات عليهن وطي نفوسهن وجودة هضمهن وقوة الأفعال الطبيعية والنفسانية فيهن واعتدال امزجتهن وقلة رداءة الأعراض وجودتها تدل قوة الأجنة وصحتهم وسلامتهم وأنهم ممن يولد وسلم وحقق أضداد هذه العلامات فيهن تدل على ضعف الأجنة ومرضهن".
2- جريان اللبن من الثديين: يدل على ضعف الجنين ومرضه وعلله:
"لأن اللبن إنما يجري من المرأة في الوقت الذي من شأنه بالطبع أن يجري فيه وهذا لا يكون في الشهر الأول لسببين أحدهما الاستغناء عنه ولا حاجة إليه والثاني إن الذي يتصرف في توليد اللبن يحتاج إليه في غذاء الجنين ونموه".
ونقل البلدي عن أبقراط قوله في كتابه ابيديميا قوله "فإن در اللبن درورا كثيرا فالجنين لا محالة ضعيف وإن كان في الثديين اكتناز فالجنين أصح... كذلك ضمور الثديين دليل رداءة حال الطفل وذلك إن كان كذلك دل على نقصان الدم وإذا كان الدم ناقصا هلك الطفل".
3- جريان الطمث من الحامل في أوقاته دون أن ينقص مقداره دل ذلك على ضعف الجنين حيث يقول:
"لأن الطفل إذا كان صحيحا قويا صرف ما يجيء من البدن كله من الرحم في غذائه.. وجريانه على حاله في أوقاته يدل على قلة اغتذاء الطفل به، وضعه عند ذلك أنما يكون لمرضه وعدم صحته وضعف قوته".
التسميات
حمل