علامات الإذكار والإيناث وتحديد جنس المولود.. ازدياد حجم الثدي وتغير لونه. كراهية الجماع. كرب وكسل وثقل بدن وخبث نفس وقيل غثيان وجشاء حامض وقشعريرة وصداع ودوار وظلمة عين وخفقان

كان تحديد جنس المولود ولازال هما يشغل الإنسان فمن خلال الملاحظة والتكرار استنتج الأقدمون بعض الوسائل والعلامات التي من خلالها تحديد جنس المولود نذكر منها كما أوردها ابن سينا في كتابه:
- الحامل للذكر أحسن لوناً وأكثر نشاطاً وأنقى بشرة وأصح شهوة وأسكن أعراضاً وتحسّ بثقل من الجانب الأيمن فإن أكثر ما يتولد الذكر يكون من مني اندفق إلى اليمين من جنبي الرحم.
- أول ما يأخذ الثدي في الازدياد وتغير اللون يكون من صاحبة الذكر من الجانب الأيمن وخصوصاً الحلمة اليمنى وإليها يجري اللبن أولاً ويدر أولاً ويكون اللبن الذي يحلب من ضرعها غليظاً لزجاً رقيقاً مائياً حتى إن لبن الذكر يقطر على المرآة وينظر إليه في الشمس فيبقى كأنه قطرة زئبق أو قطرة لؤلؤ يسيل وتزداد الحلمة في ذات الذكر حمرة لا سواداً شديداً وتكون عروق رجليها حمراء لا سوداء ويكون النبض الأيمن منها أشد امتلاء وتواتراً.
- إذا تحرّكت عن وقوف حركت أولاً رجلها اليمنى وهو مجرّب وإذا قامت اعتمدت على اليد اليمنى وتكون عينها اليمين أخف حركة وأسرع والذكر يتحرك بعد ثلاثة أشهر والأنثى بعد أربعة.
- الحبلى بالذكر أشد بغضاَ للجماع من الحبلى بالأنثى فإنها ربما لم تكره الجماع ثم ما يعقبه من كرب وكسل وثقل بدن وخبث نفس وقيل غثيان وجشاء حامض وقشعريرة وصداع ودوار وظلمة عين وخفقان ثم تهيج شهوات رديئة بعد شهر أو شهرين ويصفر بياض عينها ويخضر وربما غارت عينها واسترخى جفنها ويحتد نظرها وتصفر حدقتها ويغلظ بياضها ولم يصفر في الأكثر, وفي أكثر الأحوال يعرض للحبالى أن تسترخي أبدانهن في الابتداء لاحتباس الطمث وزيادة ما يحبس منه على ما يحتاج إليه الجنين لصغره وضعفه عن التغذية.
- وإذا تحرك الجنين الذكر تحرك من الجانب الأيمن.
- أن لبن المرأة إذا حلب في الماء ويطفو فوق الماء ولا ينزل فالولد ذكر, وإن نزل ولا يطفو فوق الماء فالولد أنثى.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال