من قال لك أن الغضب عيب؟
الغضب خفقة في القلب مثل الحب
الغضب هو الليل، والنهار هو الحب
من دون الغضب يذهب الحب
ومن دون الحب يذهب الغضب
بغياب نار الغضب يتجمد القلب..
فكيف يمكنه عندها أن يحب؟
المشكلة تبدأ عندما تغضب من غضبك وكذلك عندما تتعلق بحبك ومحبوبك...
الغضب والحب رقصة بين عاشقين طائرين
أعلى من الفكرين المتفقين أو المتقاتلين...
وفي القلب دائماً متلاقيين...
ما أجمل الغضب عندما يخرج من قلب طفل
وهو أجمل بكثير من حب مزيف عند كهل
القلب الحي يخفق وبالحق ينطق
لا يهتم كثيراً بالمسايرة والمنطق
الفكر يعرف الانفعال كالغضب والحرب أو المسايرة و"الحب"
لكن القلب يعرف التجاوب الجريء بالرحمة، وهي أصل الحب
غضبك صديقي صار صادقاً أكثر من حبك
فلا تطفئ غضبك ولا تلطّفه.. بل راقبه
اجعله وسيلة ولا تكن في يده وسيلة...
تأمل هذا الشعور.. هذه الطاقة المنفجرة بغرور
هل يا ترى يمكن أن تتحول إلى سلام وسرور؟
الغضب مجرد موجة بحر عاتية وعالية
راقبها من بعيد وسوف تذوب لوحدها على رمل الشاطئ
الأمواج دائماً صعود وهبوط... والانفعالات في قلبك مثلها
فقط راقبها بلطافة... وستجدها فوراً ترقص مع بعضها
هل أنت غاضب الآن؟
في لحظة الغضب اصفع وجهك بدل وجه الآخر
وراقب ماذا يحصل....
ستصدم بهذا آلية الغضب عندك
وهكذا لن تسيطر عليك مجدداً...
هل راقبتَ أن الغضب هو حالة تعيشها أنت وليست علاقة مرتبطة بالآخر؟
هل لاحظتَ أن الآخر مجرد عذر لكي تغضب؟
تأتي من المكتب غاضباً فتقفز على زوجتك وتضربها!
تذهب من البيت غاضباً فتفرغ الشحنة في زملائك...
إذا حللتَ حالات فكرك وانفعالاتك...
ستجد أنها تنتمي إليك، سواء كنتَ فرحاً أم حزين...
أنت تعيش في عالمك... وتسقطه على الآخرين...
الحب فعلاً يقتلك ويجعلك فارغاً...
فارغاً من الغيرة والمنافسة والغضب والغرور
فارغاً من كل هذه الفضلات... مليئاً بالسرور
الغضب خفقة في القلب مثل الحب
الغضب هو الليل، والنهار هو الحب
من دون الغضب يذهب الحب
ومن دون الحب يذهب الغضب
بغياب نار الغضب يتجمد القلب..
فكيف يمكنه عندها أن يحب؟
المشكلة تبدأ عندما تغضب من غضبك وكذلك عندما تتعلق بحبك ومحبوبك...
الغضب والحب رقصة بين عاشقين طائرين
أعلى من الفكرين المتفقين أو المتقاتلين...
وفي القلب دائماً متلاقيين...
ما أجمل الغضب عندما يخرج من قلب طفل
وهو أجمل بكثير من حب مزيف عند كهل
القلب الحي يخفق وبالحق ينطق
لا يهتم كثيراً بالمسايرة والمنطق
الفكر يعرف الانفعال كالغضب والحرب أو المسايرة و"الحب"
لكن القلب يعرف التجاوب الجريء بالرحمة، وهي أصل الحب
غضبك صديقي صار صادقاً أكثر من حبك
فلا تطفئ غضبك ولا تلطّفه.. بل راقبه
اجعله وسيلة ولا تكن في يده وسيلة...
تأمل هذا الشعور.. هذه الطاقة المنفجرة بغرور
هل يا ترى يمكن أن تتحول إلى سلام وسرور؟
الغضب مجرد موجة بحر عاتية وعالية
راقبها من بعيد وسوف تذوب لوحدها على رمل الشاطئ
الأمواج دائماً صعود وهبوط... والانفعالات في قلبك مثلها
فقط راقبها بلطافة... وستجدها فوراً ترقص مع بعضها
هل أنت غاضب الآن؟
في لحظة الغضب اصفع وجهك بدل وجه الآخر
وراقب ماذا يحصل....
ستصدم بهذا آلية الغضب عندك
وهكذا لن تسيطر عليك مجدداً...
هل راقبتَ أن الغضب هو حالة تعيشها أنت وليست علاقة مرتبطة بالآخر؟
هل لاحظتَ أن الآخر مجرد عذر لكي تغضب؟
تأتي من المكتب غاضباً فتقفز على زوجتك وتضربها!
تذهب من البيت غاضباً فتفرغ الشحنة في زملائك...
إذا حللتَ حالات فكرك وانفعالاتك...
ستجد أنها تنتمي إليك، سواء كنتَ فرحاً أم حزين...
أنت تعيش في عالمك... وتسقطه على الآخرين...
الحب فعلاً يقتلك ويجعلك فارغاً...
فارغاً من الغيرة والمنافسة والغضب والغرور
فارغاً من كل هذه الفضلات... مليئاً بالسرور
التسميات
غضب