كلما نمَت أرواحنا واقتربت من الطبيعة أكثر، زادت رغبتنا في اللجوء إلى الخشب والحجر ومختلف المواد الطبيعية الأخرى لبيوتنا ومساكننا، أكثر من الحديد والخرسانة...
لقد كان الأولون يميلون إلى جعل الجو الذي يعيشون فيه أكثر رقة وهدوء، بينما يصنع الحاليون شعوراً أكثر كبتاً وقسوة. ولكن وجود المواد التي تحتوي على روح السلام في مساكننا هو ما يغذي السلام الداخلي والوعي الوجداني ويزيد من الصفاء الذهني.. ولهذا يفضل أن يكون أثاثنا من طاولات وكراسي وخزائن وقطع أخرى من مواد مصنوعة من النبات وليست تلك التي تعتمد على المواد الحيوانية أو المصنعة.
إذا كنا نريد أن نحافظ على سعادتنا ينبغي علينا أن نرتب بيوتنا بتناغم وتواصل مع الطبيعة.
لو عدنا إلى البيوت القديمة والتراثية لدى كل حضارة وبلد لوجدناها تتناغم مع بيئة المنطقة الموجودة فيها، بل ومصنوعة من أرضها ومحيطها بكل بساطة وفطرة.. يخلعون أحذيتهم عند مدخل المنزل ويجلسون على أرضية طبيعية، الأمر الذي يحقق التوازن بين الفكر والجسد مع الطبيعة.
كما أن المنازل القديمة تسمح بدخول الإضاءة الطبيعية من ضوء الشمس أكثر إلى المنزل، إضافة إلى أن الناس كانوا يحتكون مع الطبيعة أكثر بإحضارهم غالباً للنباتات والتربة أو القطع المصنوعة منها إلى داخل غرفهم.
لقد كانت تدفئة المنازل طبيعية تماماً كأجساد البشر آنذاك، حيث كانت تتأقلم بصورة طبيعية مع الجو بدون الحاجة إلى درجات حرارة صناعية منخفضة، لقد انتشرت التدفئة المركزية الحديثة والمكيفات في السنوات الأخيرة مع اتجاه الناس للنظام الغذائي الحديث، الذي فقدوا معه قدرتهم الطبيعية على التأقلم والتكيف مع ما يحيطهم... ولكن بعودتنا للأكل الطبيعي والنظام الغذائي المتوازن تستعيد آليات الدفاع لدينا حيويتها ويبدأ الجسد بالتأقلم بسهولة أكثر مع الحرارة والبرودة العالية، فينخفض مقدار اعتمادنا على التكييف الآلي، ويمكننا الموازنة طبيعياً بتعديلات بسيطة في غذائنا ونشاطنا الجسدي.
لقد كان الأولون يميلون إلى جعل الجو الذي يعيشون فيه أكثر رقة وهدوء، بينما يصنع الحاليون شعوراً أكثر كبتاً وقسوة. ولكن وجود المواد التي تحتوي على روح السلام في مساكننا هو ما يغذي السلام الداخلي والوعي الوجداني ويزيد من الصفاء الذهني.. ولهذا يفضل أن يكون أثاثنا من طاولات وكراسي وخزائن وقطع أخرى من مواد مصنوعة من النبات وليست تلك التي تعتمد على المواد الحيوانية أو المصنعة.
إذا كنا نريد أن نحافظ على سعادتنا ينبغي علينا أن نرتب بيوتنا بتناغم وتواصل مع الطبيعة.
لو عدنا إلى البيوت القديمة والتراثية لدى كل حضارة وبلد لوجدناها تتناغم مع بيئة المنطقة الموجودة فيها، بل ومصنوعة من أرضها ومحيطها بكل بساطة وفطرة.. يخلعون أحذيتهم عند مدخل المنزل ويجلسون على أرضية طبيعية، الأمر الذي يحقق التوازن بين الفكر والجسد مع الطبيعة.
كما أن المنازل القديمة تسمح بدخول الإضاءة الطبيعية من ضوء الشمس أكثر إلى المنزل، إضافة إلى أن الناس كانوا يحتكون مع الطبيعة أكثر بإحضارهم غالباً للنباتات والتربة أو القطع المصنوعة منها إلى داخل غرفهم.
لقد كانت تدفئة المنازل طبيعية تماماً كأجساد البشر آنذاك، حيث كانت تتأقلم بصورة طبيعية مع الجو بدون الحاجة إلى درجات حرارة صناعية منخفضة، لقد انتشرت التدفئة المركزية الحديثة والمكيفات في السنوات الأخيرة مع اتجاه الناس للنظام الغذائي الحديث، الذي فقدوا معه قدرتهم الطبيعية على التأقلم والتكيف مع ما يحيطهم... ولكن بعودتنا للأكل الطبيعي والنظام الغذائي المتوازن تستعيد آليات الدفاع لدينا حيويتها ويبدأ الجسد بالتأقلم بسهولة أكثر مع الحرارة والبرودة العالية، فينخفض مقدار اعتمادنا على التكييف الآلي، ويمكننا الموازنة طبيعياً بتعديلات بسيطة في غذائنا ونشاطنا الجسدي.
التسميات
غضب