اللقاح هو علاج في وقت لا يكون المرض فيه موجوداً.
هو وضع فيروسات أو جراثيم معيّنة تسبب أمراض معينة في الجسم بكمية خفيفة أو ضعيفة ليكتسب مناعة ضد هذا المرض...
على المستوى النفسي: يمكن تشبيه اللقاح بأخذ قرارات جاهزة وغير مختَبرة لدى الإنسان... كأن تمشي في طريق جاهز لا يعبّر عن تجربتك أنت... لذلك لا يوجد حياة في هذا الطريق لأنه ليس لك...
المهم في أي مشكلة تصيبنا أن نختبر ونتعلّم الحل بأنفسنا... لأنه بذلك تتكون لدينا تجربة وخبرة في كيفية الخروج من المشاكل... أما عندما نتبنّى حلولاً جاهزة فعندها سنقع في أول حفرة تواجهنا...
الوجع يبدأ من الفكر لذلك نستطيع أن نؤثر فيه... فالمعالجة بالتنويم المغناطيسي مثلاً هي طريقة فعالة لإزالة الآلام... راقب الأطفال، مهما كان الألم شديداً يمكن لقصة بسيطة أو حركة سخيفة أن ترسم الضحكة على وجوههم وفي قلوبهم...
المرض يبدأ في الفكر أولاً ثم ينتقل إلى الجسم... وبالتالي يشكل المرض الذي نراه آخر عمليّة من عمليّات تطوّر المرض... لذلك إذا أردنا الحل الحقيقي للأمراض فيجب أن يبدأ ما قبل الجسد، من الفكر أي من مصدره... ويكون الحل عن طريق تغيير نظرتنا السلبية للمرض، وأن نبدأ بالنظر إليه على أنه باب ليعرّفنا على أنفسنا، أي ننظر إلى المرض من زاوية إيجابيّة لأنه خطوة نحو الوعي...
عندما نعالج الأمراض على مستوى الجسد دون الفكر، نكون عالجنا العارض ويبقى السبب موجوداً في الفكر ينتظر فرصة أخرى ليتجلّى ويظهر على شكل مرض آخر في مكان آخر من جسدنا... لأن المرض أتى للمساعدة والتعليم، لذلك يكون الجسد ليس المكان لحل المشاكل... وهكذا يستمر الحال حتى نصل إلى الحل النهائي بالموت أو بالنَمَوت ونحن نختار... وهذا هو التبادل والترابط بين الفكر والجسد...
يمكن تشبيه ذلك كأن تقف أمام مرآة مع وجود جرح في وجهك... ترى انعكاس صورتك أمامك... وتحاول أن تعالج الجرح عن طريق مسح المرآة... بالطبع لن يختفي الجرح مهما حاولت...
يمكنك وضع بعض الألوان على المرآة فيختفي الجرح من الصورة ولكن ذلك لا يعني بأن الجرح اختفى... تحرّك قليلاً وسيعود إلى الظهور من جديد... الجسد هو مرآة للفكر ومهما حاولت أن تلمّع المرآة لن تصل إلى جوهرك وكيانك، لأن المرآة ليست الأساس...
لا تبحث عن السبب في المرآة ولكن في نفسك... وتذكّر:
مهما اخترنا طريقة للعلاج، إذا لم يرافقها تغيير داخلي على مستوى فكرنا ووعينا فسيعود المرض إلى الظهور بعد فترة بسيطة... لذلك لا تنسَ: الحل دائماً يبدأ من الداخل إلى الخارج وليس العكس...
هو وضع فيروسات أو جراثيم معيّنة تسبب أمراض معينة في الجسم بكمية خفيفة أو ضعيفة ليكتسب مناعة ضد هذا المرض...
على المستوى النفسي: يمكن تشبيه اللقاح بأخذ قرارات جاهزة وغير مختَبرة لدى الإنسان... كأن تمشي في طريق جاهز لا يعبّر عن تجربتك أنت... لذلك لا يوجد حياة في هذا الطريق لأنه ليس لك...
المهم في أي مشكلة تصيبنا أن نختبر ونتعلّم الحل بأنفسنا... لأنه بذلك تتكون لدينا تجربة وخبرة في كيفية الخروج من المشاكل... أما عندما نتبنّى حلولاً جاهزة فعندها سنقع في أول حفرة تواجهنا...
الوجع يبدأ من الفكر لذلك نستطيع أن نؤثر فيه... فالمعالجة بالتنويم المغناطيسي مثلاً هي طريقة فعالة لإزالة الآلام... راقب الأطفال، مهما كان الألم شديداً يمكن لقصة بسيطة أو حركة سخيفة أن ترسم الضحكة على وجوههم وفي قلوبهم...
المرض يبدأ في الفكر أولاً ثم ينتقل إلى الجسم... وبالتالي يشكل المرض الذي نراه آخر عمليّة من عمليّات تطوّر المرض... لذلك إذا أردنا الحل الحقيقي للأمراض فيجب أن يبدأ ما قبل الجسد، من الفكر أي من مصدره... ويكون الحل عن طريق تغيير نظرتنا السلبية للمرض، وأن نبدأ بالنظر إليه على أنه باب ليعرّفنا على أنفسنا، أي ننظر إلى المرض من زاوية إيجابيّة لأنه خطوة نحو الوعي...
عندما نعالج الأمراض على مستوى الجسد دون الفكر، نكون عالجنا العارض ويبقى السبب موجوداً في الفكر ينتظر فرصة أخرى ليتجلّى ويظهر على شكل مرض آخر في مكان آخر من جسدنا... لأن المرض أتى للمساعدة والتعليم، لذلك يكون الجسد ليس المكان لحل المشاكل... وهكذا يستمر الحال حتى نصل إلى الحل النهائي بالموت أو بالنَمَوت ونحن نختار... وهذا هو التبادل والترابط بين الفكر والجسد...
يمكن تشبيه ذلك كأن تقف أمام مرآة مع وجود جرح في وجهك... ترى انعكاس صورتك أمامك... وتحاول أن تعالج الجرح عن طريق مسح المرآة... بالطبع لن يختفي الجرح مهما حاولت...
يمكنك وضع بعض الألوان على المرآة فيختفي الجرح من الصورة ولكن ذلك لا يعني بأن الجرح اختفى... تحرّك قليلاً وسيعود إلى الظهور من جديد... الجسد هو مرآة للفكر ومهما حاولت أن تلمّع المرآة لن تصل إلى جوهرك وكيانك، لأن المرآة ليست الأساس...
لا تبحث عن السبب في المرآة ولكن في نفسك... وتذكّر:
مهما اخترنا طريقة للعلاج، إذا لم يرافقها تغيير داخلي على مستوى فكرنا ووعينا فسيعود المرض إلى الظهور بعد فترة بسيطة... لذلك لا تنسَ: الحل دائماً يبدأ من الداخل إلى الخارج وليس العكس...
التسميات
غضب