علاج الجسد المادي والجسد العاطفي.. الانفعالات غير المتوازنة تصنع الاضطراب والتعاسة

إن الغضب والاستياء والشعور بالذنب هي مشاعر من الماضي، وهي انفعالات (ذكرية) كطاقة... عندما نعمل بجهد كبير، ونرهق الجسد وهو المظهر المادي من حياتنا، ونأكل كثيراً من البيض والجبن واللحوم والملح والمعجنات، سنجعل الجسد صلباً جامداً (حالة طاقة ذكرية متطرفة)... ونصل إلى حالة يصعب فيها تحرير هذه المشاعر والانفعالات.
انفعالات المستقبل هي الخوف والأمل... إنها أكثر (أنثى):
"إنني أتمنى وآمل أن كل شيء سيجري على ما يرام..
إنشاء الله كل شيء خير... لكنني خائف أنه لن يكون كذلك"
هذا موقف يظهر أن الجهاز العصبي مفرط النشاط وأن الكلى ضعيفة.
الأطعمة الأنثى، كالسكر والأدوية الكيميائية والمخدرات والكحول وكثرة الفواكه تسبب هذه الحالة.
الانفعالات غير المتوازنة تصنع الاضطراب والتعاسة:
عندما نتعلق بالجسد المادي (ذكر) ونرى أنه يمثل كل شيء في حياتنا،
غالباً ما تسيطر علينا الانفعالات الذكرية، الانحرافات الجنسية والمشاعر المكبوتة.
وعندما نرى أن الروح أو النفس (أنثى) هي أهم طبيعة في حياتنا،
غالباً ما نختبر الانفعالات الأنثوية، الضعف الجنسي، والاكتئاب والقلق.
إن الصحة العاطفيّة هي سعادة يوميّة غير محدودة أو مشروطة...
يكون فيها الجسد والنفس والفكر والروح متناغمين ومنسجمين
السلام الداخلي يعطينا الصحوة وصفاء البصر والبصيرة
مع إبداع خلاق وعفوية مميزة ومحبة ورحمة...
وستكتشف الفرق عندما تكشف الغطاء
عن قدراتك اللامحدودة
في الأخذ والعطاء
من المدد يا مدد
أحدث أقدم

نموذج الاتصال