هناك كثير من المرضى مايشكون من ما يسمى قرحة المعدة المزمنة.
السؤال: هل يوجد ما يسمى قرحة المعدة المزمنة؟
الجواب: معظم هذه الحالات التي تعيش مع ما يسمى بقرحة المعدة المزمنة هي ليست قرحة معدة مزمنة.
أي قرحة معدة لابد من تشخيصها وعلاجها في أسرع وقت وإن كانت قرحة معدة أو قرحة اثنى عشر فيوجد هناك علاج لذلك، دعنا نتكلم عن الالم الموجود في منطقة المعدة
وهذا هو المصطلح الأصح من أن نتكلم عن قرحة المعدة المزمنة التي يتداولها كثير من الناس.
قرحة المعدة أو قرحة الاثنى عشر تسبب آلام عند الشخص وقد تكون في بعض الاحيان بدون ألم وتسبب مضاعفات كثيرة مثل النزف وفي بعض الحالات تسسب حتى انفجار القرحة مع المضاعفات التي قد تنتج عن ذلك.
لكن في معظم الحالات السائدة في المجتمع ليست هي قرحة بل هي حالات مرضية في منطقة الجهاز الهضمي العلوي قد تسبب آلام في هذه المنطقة وقد تستدعي الذهاب الى الطبيب وتشخيص الحالة.
والذي يهم الطبيب في هذه الحالات هو تشخيص الحالات التي تستدعي العلاج السريع والتمييز ما بين الحالات الحميدة والحالات الخبيثة التي تنتج في منطقة الجهاز الهضمي.
مما يشكو منه الكثير من الناس في مجتمعنا الشرقي خاصة هو وجود ألم في بوابة المعدة أو تحت عظمة القص وكذلك ارتجاع محتويات المعدة إلى المريء.
وهذه الحالات تسمى بحالات الارتداد المعدي المريئي، أي محتوى المعدة يرتد الى المريء، ويسبب هناك آلام أو يسبب التهابات في نهاية المريء وهذه تسبب أوجاع أو حرقة او في بعض الأحيان قد ترتد إفرازات المعدة إلى الحلق وتسبب هناك التهابات في الحلق أوكالتهابات اللوز أو حتى في بعض الأحيان قد تؤثر على الأسنان أو على منطقة السمع وتعمل ثقل في السمع.
وكذلك قد تؤدي إلى تشنجات في القصبات الهوائية، وتسبب حالات شبيهة بحالات الأزمة الصدرية وخاصة في أثناء الليل عند النوم حيث يسهل على إفرازات المعدة أن ترتد إلى منطقة المريء أو أعلى من ذلك.
فنقوم بتشخيص شكوى المعدة أو آلام المعدة او الظواهر الناتجة عن مشاكل الجهاز الهضمي بعدة طرق متسلسلة أولها نقوم بالفحص السريري، ثم قد تحتاج إلى بعض الفحوصات المخبرية التي تظهر بعض الحالات المرضية.
وهناك عملية تنظير الجهاز الهضمي وهي تعتبر من أهم الإجراءات التي يتم فيها تشخيص الحالات المرضية بالجهاز الهضمي عن طريق تنظير المعدة نقوم بتشخيص حالة الارتداد المعدي المريئي التي يتم رؤيتها أثناء التنظير حيث يتم تشخيص ارتخاء في بوابة المعدة أوتشخيص حالة فتق في الحجاب الحاجز، كذلك يتم تشخيص اي حالة مرضية في المعدة او الاثنى عشر.
يوجد هناك أيضا ما يسمى بتنظير القولون الذي يتم عن طريقه فحص منطقة الامعاء الغليظة التي قد تسبب في بعض الاحيان آلاما شبيهه بآلام المعدة.
معظم الحالات السائدة في مجتمعنا ليست قرحة بل هي حالات مرضية في منطقة الجهاز الهضمي العلوي.
نرى نسبة كبيرة من المرضى الذين يراجعون الطبيب في العيادة تشكو من حالة مزمنة وهذه الحالات عادةً هي حالات الارتداد المعدي المريئي وليس حالات قرحة في المعدة أو قرحة في الاثنى عشر، لكن هم يظنوا بأنهم يعانون من قرحة مزمنة ويجب التعايش مع هذه القرحة المزمنة.
في هذا العصر من التطور الطبي لا يوجد حاجة من التعايش مع حالة مرضية مزمنة، في كثير من الحالات وخاصة حالات أمراض المعدة التي تشخص، لأن هناك علاج يمكن إتخاذه والتوصل إلى نتيجة إيجابية، يعتمد دائما العلاج على تشخيص الحالة.
فبعد التشخيص يتم العلاج وإن كان التشخيص صحيح يتم إعطاء العلاج الصحيح، وإن كان التشخيص خاطئ يتم إعطاء العلاج الخاطئ، حسب الحالة المرضية يتم إعطاء الدواء مثلا، أو في حالات الارتداد المعدي المريئي المزمنة التي لا تستجيب على الأدوية أو إن كانت تحتاج إلى أدوية بانتظام دون انقطاع ولا تسيطر على الشكوى بشكل نهائي.
فهناك ما يسمى بإجراء عملية بالمنظار الجراحي لتقوية الصمام الوظيفي الذي يقع مابين المريء والمعدة والذي يقوم بمنع الارتداد، يتم إصلاحه عن طريق هذا الاجراء ولا يحتاج الشخص بعد ذلك إلى أي من الأدوية، لكن كثيرا من الاشخاص يعانون بدرجة بسيطة من حالات الارتداد وهؤلاء عن طريق الإرشاد الغذائي وإعطائه بعض الأدوية في بعض الأحيان قد يكون من الممكن السيطرة على وضعه أو على شكواه من دون أي اجراءات اضافية.
الحالات المرضية الأخرى إن كانت قرحة معدة أو قرحة الاثني عشر هناك من قرحة المعدة ما هو حميد وعن طريق إعطاء ادوية لمدة 6 إلى 8 أسابيع يتم شفاء هذه الحالة، أما قرحة الاثني عشر فهي نفس الشيء معظمها حميدة ونادرا جدا أن تكون خبيثة ويتم علاجها عن طريق إعطاء الأدوية.
الحالات الخبيثة يتم تشخيصها عن طريق أخذ خزعة أثناء التنظير وإجراء استئصال الأورام والمتابعة بعد ذلك، في حالات نادرة جدا قد تكون وجود هذه القرح متعلق بأخذ ادوية أو عن طريق خلل في الهرمونات التي يفرزها الجسم قد تكون تفرز بدرجة عالية وتسبب بعد القرح.
لذلك لابد من متابعة الشكوى، الوضع الطبيعي للانسان أن يعيش من دون شكوى مرضية ولا بد من البحث دائما عن حل لأي شكوى صحية لأخذ العلاج الناجع وعدم القبول بالتعايش مع الحالة المرضية طوال الحياة.
السؤال: هل يوجد ما يسمى قرحة المعدة المزمنة؟
الجواب: معظم هذه الحالات التي تعيش مع ما يسمى بقرحة المعدة المزمنة هي ليست قرحة معدة مزمنة.
أي قرحة معدة لابد من تشخيصها وعلاجها في أسرع وقت وإن كانت قرحة معدة أو قرحة اثنى عشر فيوجد هناك علاج لذلك، دعنا نتكلم عن الالم الموجود في منطقة المعدة
وهذا هو المصطلح الأصح من أن نتكلم عن قرحة المعدة المزمنة التي يتداولها كثير من الناس.
قرحة المعدة أو قرحة الاثنى عشر تسبب آلام عند الشخص وقد تكون في بعض الاحيان بدون ألم وتسبب مضاعفات كثيرة مثل النزف وفي بعض الحالات تسسب حتى انفجار القرحة مع المضاعفات التي قد تنتج عن ذلك.
لكن في معظم الحالات السائدة في المجتمع ليست هي قرحة بل هي حالات مرضية في منطقة الجهاز الهضمي العلوي قد تسبب آلام في هذه المنطقة وقد تستدعي الذهاب الى الطبيب وتشخيص الحالة.
والذي يهم الطبيب في هذه الحالات هو تشخيص الحالات التي تستدعي العلاج السريع والتمييز ما بين الحالات الحميدة والحالات الخبيثة التي تنتج في منطقة الجهاز الهضمي.
مما يشكو منه الكثير من الناس في مجتمعنا الشرقي خاصة هو وجود ألم في بوابة المعدة أو تحت عظمة القص وكذلك ارتجاع محتويات المعدة إلى المريء.
وهذه الحالات تسمى بحالات الارتداد المعدي المريئي، أي محتوى المعدة يرتد الى المريء، ويسبب هناك آلام أو يسبب التهابات في نهاية المريء وهذه تسبب أوجاع أو حرقة او في بعض الأحيان قد ترتد إفرازات المعدة إلى الحلق وتسبب هناك التهابات في الحلق أوكالتهابات اللوز أو حتى في بعض الأحيان قد تؤثر على الأسنان أو على منطقة السمع وتعمل ثقل في السمع.
وكذلك قد تؤدي إلى تشنجات في القصبات الهوائية، وتسبب حالات شبيهة بحالات الأزمة الصدرية وخاصة في أثناء الليل عند النوم حيث يسهل على إفرازات المعدة أن ترتد إلى منطقة المريء أو أعلى من ذلك.
فنقوم بتشخيص شكوى المعدة أو آلام المعدة او الظواهر الناتجة عن مشاكل الجهاز الهضمي بعدة طرق متسلسلة أولها نقوم بالفحص السريري، ثم قد تحتاج إلى بعض الفحوصات المخبرية التي تظهر بعض الحالات المرضية.
وهناك عملية تنظير الجهاز الهضمي وهي تعتبر من أهم الإجراءات التي يتم فيها تشخيص الحالات المرضية بالجهاز الهضمي عن طريق تنظير المعدة نقوم بتشخيص حالة الارتداد المعدي المريئي التي يتم رؤيتها أثناء التنظير حيث يتم تشخيص ارتخاء في بوابة المعدة أوتشخيص حالة فتق في الحجاب الحاجز، كذلك يتم تشخيص اي حالة مرضية في المعدة او الاثنى عشر.
يوجد هناك أيضا ما يسمى بتنظير القولون الذي يتم عن طريقه فحص منطقة الامعاء الغليظة التي قد تسبب في بعض الاحيان آلاما شبيهه بآلام المعدة.
معظم الحالات السائدة في مجتمعنا ليست قرحة بل هي حالات مرضية في منطقة الجهاز الهضمي العلوي.
نرى نسبة كبيرة من المرضى الذين يراجعون الطبيب في العيادة تشكو من حالة مزمنة وهذه الحالات عادةً هي حالات الارتداد المعدي المريئي وليس حالات قرحة في المعدة أو قرحة في الاثنى عشر، لكن هم يظنوا بأنهم يعانون من قرحة مزمنة ويجب التعايش مع هذه القرحة المزمنة.
في هذا العصر من التطور الطبي لا يوجد حاجة من التعايش مع حالة مرضية مزمنة، في كثير من الحالات وخاصة حالات أمراض المعدة التي تشخص، لأن هناك علاج يمكن إتخاذه والتوصل إلى نتيجة إيجابية، يعتمد دائما العلاج على تشخيص الحالة.
فبعد التشخيص يتم العلاج وإن كان التشخيص صحيح يتم إعطاء العلاج الصحيح، وإن كان التشخيص خاطئ يتم إعطاء العلاج الخاطئ، حسب الحالة المرضية يتم إعطاء الدواء مثلا، أو في حالات الارتداد المعدي المريئي المزمنة التي لا تستجيب على الأدوية أو إن كانت تحتاج إلى أدوية بانتظام دون انقطاع ولا تسيطر على الشكوى بشكل نهائي.
فهناك ما يسمى بإجراء عملية بالمنظار الجراحي لتقوية الصمام الوظيفي الذي يقع مابين المريء والمعدة والذي يقوم بمنع الارتداد، يتم إصلاحه عن طريق هذا الاجراء ولا يحتاج الشخص بعد ذلك إلى أي من الأدوية، لكن كثيرا من الاشخاص يعانون بدرجة بسيطة من حالات الارتداد وهؤلاء عن طريق الإرشاد الغذائي وإعطائه بعض الأدوية في بعض الأحيان قد يكون من الممكن السيطرة على وضعه أو على شكواه من دون أي اجراءات اضافية.
الحالات المرضية الأخرى إن كانت قرحة معدة أو قرحة الاثني عشر هناك من قرحة المعدة ما هو حميد وعن طريق إعطاء ادوية لمدة 6 إلى 8 أسابيع يتم شفاء هذه الحالة، أما قرحة الاثني عشر فهي نفس الشيء معظمها حميدة ونادرا جدا أن تكون خبيثة ويتم علاجها عن طريق إعطاء الأدوية.
الحالات الخبيثة يتم تشخيصها عن طريق أخذ خزعة أثناء التنظير وإجراء استئصال الأورام والمتابعة بعد ذلك، في حالات نادرة جدا قد تكون وجود هذه القرح متعلق بأخذ ادوية أو عن طريق خلل في الهرمونات التي يفرزها الجسم قد تكون تفرز بدرجة عالية وتسبب بعد القرح.
لذلك لابد من متابعة الشكوى، الوضع الطبيعي للانسان أن يعيش من دون شكوى مرضية ولا بد من البحث دائما عن حل لأي شكوى صحية لأخذ العلاج الناجع وعدم القبول بالتعايش مع الحالة المرضية طوال الحياة.
التسميات
قرحة المعدة