تركيب الخلية.. الغشاء الخلوي. السيتوبلازم. النواة والعضيات الخلوية. الميتكوندريا. الشبكة الاندوبلازمية. أجسام جولجي. الليسوسومات. صبغيات كروموسومات

يحيط بكل خلية من خلايا الجسم جدار خاص يسمى الغشاء الخلوي Cell membrane وهو ما يعطى للخلية شكلها العام، ويعبأ هذا الكيس الخلوي بسائل هلامي يسمى السيتوبلازم Cytoplasm وهو عبارة عن المادة البروتوبلازمية أو الوسط الذي يغمُر النواة والعضيات الخلوية الأخرى مثل الريبسومات Ribosome التي يجري بها عملية تخليق البروتين Protein Synthesis، والميتكوندريا Mitochondria التي تعتبر محطة إمداد الخلية بالطاقة، والشبكة الاندوبلازمية Endoplasmic Reticulum، وأجسام جولجي Golgi Bodies، والليسوسومات Lysosome، والأجسام المركزية Centriole.
وتتمركز في منتصف كل خلية النواة Nucleus، التي تعتبر أهم وأكبر مكونات الخلية، ومما يعطي النواة أهمية بالغة بالنسبة للخلية احتواؤها على المادة الوراثية أو المجين Genome على شكل صبغيات (كروموسومات) Chromosomes التي تعتبر الناقل الذي يقوم بحمل الجينات. وتطلق كلمة المجين على مجمل المادة الوراثية في الخلية التي تحمل كافة التوجيهات والأوامر اللازمة لنمو وبقاء وانقسام الخلية واللازمة لتمرير الصفات الوراثية من جيل إلى آخر.
وملخصاً لما سبق، يمكن القول أن جسم الإنسان يتكون من بلايين الخلايا، وأن كل خلية من جسم الإنسان تحتوي على نسخة طبق الأصل من المادة الوراثية التي هي عبارة عن الحامض النووي منزوع الأكسيجين DNA الذي يكوّن الجينات التي بدورها تُحمل على الكروموسومات وتُورث من جيل إلى جيل.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال