قرر كثير من المعاصرين أن الطبيب المعالج والباحث يجوز لهما كشف المعلومات الوراثية بشروط:
1- عدم لحوق الأذى والضرر لأحد نتيجة نشر هذه المعلومات، فلو ترتب على نشرها معرفة خصائص أهل بلد ما بحيث تخترع أدوية أو مواد كيميائية تؤثر على أهل ذلك البلد فإنه يحرم حينئذ الكشف على هذه الملومات ويؤخذ هذا من قاعدة تحريم إلحاق الضرر بالآخرين.
2- أن يكون مصدر هذه المعلومات موثوقاً، لأن الشريعة تحرم الاعتماد على قول غير الموثوقين، قال تعالى: (يا أيها الذين أمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا (الحجرات6).
3- أن يكون أساس أخذ هذه المعلومات مباحاً في الشريعة بأن تتوفر شروط جواز الكشف السابقة، فيحرم نشر ما بني على كشف محرم إذ إن من القواعد المقررة عند الفقهاء أن ما بني على باطل فهو باطل.
4- عدم الكشف عن اسم صاحب هذه المعلومات الوراثية أو بيان أي شيء يحدد شخصيته، إلا في حالة إذنه بنشر هذه المعلومات، وعند الإذن لا بد من ملاحظة عدم تجاوز حدود الإذن بنشر معلومات إضافية لم يؤذن فيها أو باستخدام وسائل نشر لم يؤذن باستخدامها.
1- عدم لحوق الأذى والضرر لأحد نتيجة نشر هذه المعلومات، فلو ترتب على نشرها معرفة خصائص أهل بلد ما بحيث تخترع أدوية أو مواد كيميائية تؤثر على أهل ذلك البلد فإنه يحرم حينئذ الكشف على هذه الملومات ويؤخذ هذا من قاعدة تحريم إلحاق الضرر بالآخرين.
2- أن يكون مصدر هذه المعلومات موثوقاً، لأن الشريعة تحرم الاعتماد على قول غير الموثوقين، قال تعالى: (يا أيها الذين أمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا (الحجرات6).
3- أن يكون أساس أخذ هذه المعلومات مباحاً في الشريعة بأن تتوفر شروط جواز الكشف السابقة، فيحرم نشر ما بني على كشف محرم إذ إن من القواعد المقررة عند الفقهاء أن ما بني على باطل فهو باطل.
4- عدم الكشف عن اسم صاحب هذه المعلومات الوراثية أو بيان أي شيء يحدد شخصيته، إلا في حالة إذنه بنشر هذه المعلومات، وعند الإذن لا بد من ملاحظة عدم تجاوز حدود الإذن بنشر معلومات إضافية لم يؤذن فيها أو باستخدام وسائل نشر لم يؤذن باستخدامها.
التسميات
جينات