علم المجين الدوائي Pharmacogenomics:
يموت مئات الآلاف من المرضى سنوياً لا بسبب المرض بل نتيجة للآثار المترتبة على استخدام الأدوية، بينما يصاب ملايين المرضى بآثار جانبية خطيرة للدواء، وآخرون يتناولون الدواء حسب تعليمات الطبيب لكن دون أن يحصل الشفاء.
إن الاستجابة للأدوية تتباين بين المرضى من حيث الفاعلية العلاجية للدواء ومدى الشفاء ومن حيث الآثار الجانبية ونسب الإصابة بها، وقد بينت دراسات كثيرة أن البنية الوراثية للمريض عامل مهم لشرح هذا التباين، وهذا العلم الحديث الذي يجمع بين علم المجين و علم الأدوية هو ما يعرف بعلم المجين الدوائي.
لقد عملت شركات تصنيع الأدوية ـ عبر السنين ـ على تسويق فكرة "مقاس واحد للكل" بمعنى إنتاج دواء واحد ينتفع منه أكبر عدد ممكن من الناس المصابين بمرض معين. غير أن مشروع المجين البشري فتح مجالاً واسعاً لدراسة التباين في التركيبة الوراثية بين الأفراد والجماعات والشعوب وارتباط هذا التباين باستجابتهم للأدوية، ومن ثم ظهر مفهوم "الطب الشخصي" بمعنى أن تكون الوصفة الطبية تبعاً لبنية المريض الوراثية والتي تختلف بطبيعة الحال من شخص لآخر، حتى يكون الدواء أكثر فاعلية وأقل خطورة، في الوقت الذي تنخفض فيه كلفة الرعاية الصحية.
إن المعلومات الوراثية والتقدم التقني ستتيح لشركات تصنيع الدواء معرفة آلاف الأهداف الجديدة في جسم الإنسان حتى يتفاعل معها الدواء بحيث يؤثر في المكان المصاب ـ عضو أو خلية ـ دون أن يؤثر في مكان آخر غير مصاب، وبذا يتم تقليل الآثار الجانبية للأدوية. إن من التطبيقات الحديثة لهذا العلم، هو إمكانية التخفيف من أضرار العلاج الكيميائي لمرض سرطان الدم عند الأطفال باستخدام جرعات علاج تناسب البنية الوراثية للطفل.
يموت مئات الآلاف من المرضى سنوياً لا بسبب المرض بل نتيجة للآثار المترتبة على استخدام الأدوية، بينما يصاب ملايين المرضى بآثار جانبية خطيرة للدواء، وآخرون يتناولون الدواء حسب تعليمات الطبيب لكن دون أن يحصل الشفاء.
إن الاستجابة للأدوية تتباين بين المرضى من حيث الفاعلية العلاجية للدواء ومدى الشفاء ومن حيث الآثار الجانبية ونسب الإصابة بها، وقد بينت دراسات كثيرة أن البنية الوراثية للمريض عامل مهم لشرح هذا التباين، وهذا العلم الحديث الذي يجمع بين علم المجين و علم الأدوية هو ما يعرف بعلم المجين الدوائي.
لقد عملت شركات تصنيع الأدوية ـ عبر السنين ـ على تسويق فكرة "مقاس واحد للكل" بمعنى إنتاج دواء واحد ينتفع منه أكبر عدد ممكن من الناس المصابين بمرض معين. غير أن مشروع المجين البشري فتح مجالاً واسعاً لدراسة التباين في التركيبة الوراثية بين الأفراد والجماعات والشعوب وارتباط هذا التباين باستجابتهم للأدوية، ومن ثم ظهر مفهوم "الطب الشخصي" بمعنى أن تكون الوصفة الطبية تبعاً لبنية المريض الوراثية والتي تختلف بطبيعة الحال من شخص لآخر، حتى يكون الدواء أكثر فاعلية وأقل خطورة، في الوقت الذي تنخفض فيه كلفة الرعاية الصحية.
إن المعلومات الوراثية والتقدم التقني ستتيح لشركات تصنيع الدواء معرفة آلاف الأهداف الجديدة في جسم الإنسان حتى يتفاعل معها الدواء بحيث يؤثر في المكان المصاب ـ عضو أو خلية ـ دون أن يؤثر في مكان آخر غير مصاب، وبذا يتم تقليل الآثار الجانبية للأدوية. إن من التطبيقات الحديثة لهذا العلم، هو إمكانية التخفيف من أضرار العلاج الكيميائي لمرض سرطان الدم عند الأطفال باستخدام جرعات علاج تناسب البنية الوراثية للطفل.
التسميات
جينات