القضايا الدينية والأخلاقية والاجتماعية المتعلقة بأبحاث المجين.. الرؤية الشرعية لقضايا فحص الأجنة والإجهاض والاستنساخ العلاجي واستخدام الخلايا الجذعية

إن التقدم السريع في علوم الوراثة وتطبيقاتها وضع المجتمعات أمام قضايا دينية وأخلاقية واجتماعية جديدة معقدة، جعلت من الضرورة وضع تنظيمات تضبطها في الإطار القيمي الذي تؤمن به هذه المجتمعات. وهذه التطبيقات لها من التجدد والجاذبية والخطورة ما يجعل تأطيرها دينياً و أخلاقياً أمراً يجمع بين التعقيد والضرورة.
وفيما يلي عرض لبعض التساؤلات حول هذه القضايا، والتي تحتاج إلى كثير من النقاش والبحث من ذوي الاختصاص:
- ما هي الرؤية الشرعية لقضايا فحص الأجنة والإجهاض، والاستنساخ العلاجي، واستخدام الخلايا الجذعية؟
- ما هو دور الهيئات الدينية والعلمية في الرد على نظريات تطور الجنس البشري والداروينية والتي باتت تلقى رواجاً واسعاً في الأوساط العلمية؟
- إلى أي مدى ينبغي الحفاظ على الخصوصية والسرية للمعلومات الوراثية؟ وهل لشركات التأمين وأرباب العمل والمحاكم الحق في الإطلاع على المعلومات الوراثية لشخص ما؟
- كيف تؤثر المعلومات الوراثية الشخصية على نظرة الإنسان لنفسه ونظرة المجتمع له فرداً أو أقلية؟ هل يمكن أن تؤدي المعلومات الوراثية إلى التمييز العرقي؟
- كيف يمكن تهيئة القطاع الصحي لهذه القفزات العلمية ؟  كيف يمكن تثقيف الناس حتى تكون آراؤهم مبنية على تصور صحيح؟
- ما الجدوى من إجراء فحوصات وراثية لأمراض لا علاج لها؟ هل يُفحص الأطفال ـ بناء على رغبة والديهم ـ عن أمراض لا تصيب إلا الكبار؟
- من يمتلك الجينات؟ إلى أي مدى يمكن تطبيق مبادئ حقوق الملكية وبراءة الاختراع والسرية التجارية في مجال علوم الوراثة؟ وهل ستؤثر على الإفادة من هذه الثورة العلمية؟.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال