نصوص الكتب المقدّسة اليهوديّة عن الختان.. التكوين. الخروج. الأحبار. تثنية. يشوع. القضاة. صموئيل. ملوك. يهوديت. أشعيا. أرميا. حزقيال. حبقوق. المكابيين

التكوين: الفصل 17:
(1) ولمّا كان أبرام ابن تسع وتسعين سنة، تراءى له الرب وقال له: أنا الله القدير، فسِر أمامي وكن كاملاً. (2) سأجعل عهدي بيني وبينك وسأكثرك جدّاً جدّاً. (3) فسقط أبرام على وجهه. وخاطبه الله قائلاً: (4) ها أنا أجعل عهدي معك فتصير أبا عدد كبير من الأمم (5) ولا يكون اسمك أبرام بعد اليوم، بل يكون اسمك إبراهيم، لأني جعلتك أبا عدد كبير من الأمم. (6) وسأنميك جدّاً جدّاً وأجعلك أمماً، وملوك منك يخرجون. (7) وأقيم عهدي بيني وبينك وبين نسلك من بعدك مدى أجيالهم، عهداً أبديّاً، لأكون لك إلهاً ولنسلك من بعدك. (8) وأعطيك الأرض التي أنت نازل فيها، لك ولنسلك من بعدك، كل أرض كنعان، ملكاً مؤبّداً، وأكون لهم إلهاً. (9) وقال الله لإبراهيم: وأنت فاحفظ عهدي، أنت ونسلك من بعدك مدى أجيالهم. (10) هذا هو عهدي الذي تحفظونه بيني وبينكم وبين نسلك من بعدك: يختتن كل ذكر منكم. (11) فتختنون في لحم غلفتكم، ويكون ذلك علامة عهد بيني وبينكم. (12) وابن ثمانية أيّام يختن كل ذكر منكم من جيل إلى جيل، سواء أكان مولوداً في البيت أم مشترى بالفضّة من كل غريب ليس من نسلك. (13) يختن المولود في بيتك والمشترى بفضّتك، فيكون عهدي في أجسادكم عهداً أبديّاً. (14) وأي أغلف من الذكور لم يختن في لحم غلفته، تفصل تلك النفس من ذويها، لأنه قد نقض عهدي. (15) وقال الله لإبراهيم: ساراي امرأتك لا تسمها ساراي، بل سمها سارة. (16) وأنا أباركها وأرزقك منها ابنا وأباركها فتصير أمماً، وملوك شعوب منها يخرجون [...] (22) فلمّا فرغ من مخاطبته ارتفع الله عن إبراهيم. (23) فأخذ إبراهيم إسماعيل ابنه وجميع مواليد بيته وجميع المشترين بفضّته، كل ذكر من أهل بيته، فختن لحم غلفتهم في ذلك اليوم عينه، بحسب ما أمره الله به. (24) وكان إبراهيم ابن تسع وتسعين سنة عندما ختن لحم غلفته. (25) وكان إسماعيل ابنه ابن ثلاث عشرة سنة حين ختن لحم غلفته. (26) في ذلك اليوم عينه خُتن إبراهيم وإسماعيل ابنه (27) وجميع رجال بيته، سواء أكانوا مواليد بيته أم مشترين بالفضّة من الغريب، خُتنوا معه.
التكوين: الفصل 21:
(1) وافتقد الرب سارة كما قال، وصنع الرب إلى سارة كما قال. (2) فحملت سارة وولدت لإبراهيم ابنا في شيخوخته في الوقت الذي وعد الله به. (3) فسمّى إبراهيم ابنه المولود له، الذي ولدته له سارة، إسحاق. (3) وختن إبراهيم إسحاق ابنه، وهو ابن ثمانية أيّام، بحسب ما أمره الله به. (4) وكان إبراهيم ابن مائة سنة حين ولد له إسحاق ابنه.
التكوين: الفصل 34:
(1) وخرجت دينة بنت ليئة التي ولدتها ليعقوب، لترى بنات البلد. (2) فرآها شكيم بن حمور الحموي، رئيس البلد، فأخذها وضاجعها واغتصبها [...] (5) وسمع يعقوب أن شكيم قد دنّس دينة ابنته، وكان بنوه مع ماشيته في البرّية، فسكت حتّى رجعوا [...] (8) فتكلّم حمور معهم قائلاً: إن شكيم ابني قد تعلّقت نفسه بابنتكم، فأعطوه إيّاها زوجة (9) وصاهرونا: أعطونا بناتكم واتخذوا بناتنا [...] (13) فأجاب بنو يعقوب شكيم وحمور أباه وكلّموهما بمكر لأن شكيم دنّس دينة أختهم، (14) وقالوا لهما: لا نستطيع أن نصنع هذا: أن نعطي أختنا لرجل أغلف، لأنه عار عندنا. (15) ولا نوافقكم على ذلك إلاّ إذا صرتم مثلنا بأن يختتن كل ذكر منكم، (16) فنعطيكم بناتنا ونتخذ بناتكم ونقيم عندكم ونصير شعباً واحداً. (17) وإن لم تسمعوا لنا ولم تختتنوا، نأخذ ابنتنا ونمضي. (18) فحسن كلامهم في عيني حمور وشكيم ابنه (19) ولم يلبث الفتى أن صنع ذلك، لأنه كان مشغوفاً بابنة يعقوب، وكان هو أوجه أهل بيت أبيه كلّهم. (20) فلمّا دخل حمور وشكيم ابنه باب مدينتهما، خاطبا أهلها [...] (24) فسمع لحمور وشكيم ابنه كل من خرج من باب مدينته واختتن كل ذكر منهم، كل الخارجين من باب مدينته. (25) وكان في اليوم الثالث وهم متألّمون أن ابني يعقوب، شمعون ولاوي، أخوي دينة، أخذا كل واحد سيفه ودخلا المدينة آمنين، فقتلا كل ذكر، (26) وحمور وشكيم ابنه قتلاهما بحد السيف، وأخذا دينة من بيت شكيم وخرجا. (27) ثم دخل بنو يعقوب على القتلى وسلبوا ما في المدينة بسبب تدنيس أختهم [...] (29) وسبوا كل ثروتهم وجميع أطفالهم ونسائهم، وسلبوا كل ما في البيت.
الخروج: الفصل 4:
(19) وقال الرب لموسى بمدين: اذهب فارجع إلى مصر، فإنه قد مات جميع الناس الذين يطلبون نفسك. (20) فأخذ موسى امرأته وبنيه واركبهما على الحمار ورجع إلى أرض مصر، وأخذ عصا الله بيده. (21) وقال الرب لموسى [...] (22) تقول لفرعون: كذا قال الرب: إسرائيل هو ابني البكر. (23) قلت لك: أطلق ابني ليعبدني، وإن أبيت أن تطلقه فهاءنذا قاتل ابنك البكر. (24) ولمّا كان في الطريق في المبيت لقيه الرب فطلب قتله. (25) فأخذت صفّورة [زوجة موسى] صوّانة وقطعت غلفة ابنها ومسّت بها رجلي موسى وقالت: إنك لي عروس دم. (26) فانصرف عنه. كانت قد قالت: عروس دم، من أجل الختان.
الخروج: فصل 12:
(42) وقال الرب لموسى وهارون: هذه فريضة الفصح. كل أجنبي لا يأكل منه، (44) وكل عبد مشترى بفضّة تختنه، ثم يأكل منه. (45) والضيف والأجير لا يأكلان منه [...] (48) وإذا نزل بكم نزيل وأراد أن يقيم فصحاً للرب، فليختتن كل ذكر له، ثم يتقدّم فيقيمه ويصير كابن البلد، وكل أغلف لا يأكل منه.
الأحبار: الفصل 12:
(1) وخاطب الرب موسى قائلاً: (2) كلّم بني إسرائيل وقل لهم: أيّة امرأة حبلت فولدت ذكراً تكون نجسة سبعة أيّام، كأيّام طمثها تكون أيّام نجاستها. (3) وفي اليوم الثامن تختن غلفة المولود. (4) وثلاثة وثلاثين يوماً تظل في تطهير دمها. لا تلامس شيئاً من الأقداس ولا تدخل المقدس، حتّى تتم أيّام تطهيرها. (5) فإن ولدت أنثى، تكون نجسة أسبوعين كما في طمثها، وستّة وستّين يوماً تظل في تطهير دمها. (6) وعند إكمال أيّام طهرها، لذكر كان أو لأنثى، تأتي بحمل حولي محرقة، وبفرخ حمام أو بيمامة ذبيحة خطيئة، إلى باب خيمة الموعد، إلى الكاهن. (7) فيقرّبهما أمام الرب ويكفّر عن المرأة، فتطهر من سيلان دمها. هذه شريعة الولادة ذكراً وأنثى. (8) فإن لم يكن في يدها ثمن حمل، فلتأخذ زوجي يمام أو فرخي حمام: أحدهما محرقة والآخر ذبيحة خطيئة، فليكفّر عنها الكاهن فتطهر.
الأحبار: الفصل 19:
(23) وإذا دخلتم الأرض وغرستم كل شجر يؤكل، فاصنعوا بثمره صنيعكم بغلفته: ثلاث سنين يكون لكم أغلف لا يؤكل منه. (24) وفي السنة الرابعة يكون ثمره قدس ابتهاج للرب. (25) وفي السنة الخامسة تأكلون ثمره لتزداد لكم غلته.
الأحبار: الفصل 26:
(38) وتهلكون بين الأمم وتأكلكم أرض أعدائكم. (39) والباقون منكم يتعفّنون بإثمهم في أراضي أعدائكم، وبآثام آبائهم معهم أيضاً يتعفّنون، (40) حتّى يعترفوا بإثمهم وبإثم آبائهم في خيانتهم لي وأيضاً في معاداتهم في سيرهم معي. (41) لذلك أنا أيضاً أعاديهم في سيري معهم وأدخلهم أرض أعدائهم، وتتذلل قلوبهم الغلف ويفون عندئذ عن إثمهم.
تثنية: الفصل 10:
(12) والآن يا إسرائيل، ما الذي يطلبه منك الرب إلهك إلاّ أن تتقي الرب إلهك سائراً في جميع طرقه ومحباً إيّاه، وعابداً الرب إلهك بكل قلبك وكل نفسك [...] (16) فاختنوا غلف قلوبكم، ولا تقسّوا رقابكم بعد اليوم.
تثنية: الفصل 30:
(5) ويأتي بك الرب إلهك إلى الأرض التي ورثها آباؤك فترثها، ويحسن إليك وينميك أكثر من آبائك. (6) ويختن الرب إلهك قلبك وقلب نسلك. لتحب الرب إلهك بكل قلبك وبكل نفسك، لكي تحيا.
يشوع: الفصل 5:
(2) في ذلك الزمان، قال الرب ليشوع: اصنع لك سكاكين من صوّان وعد إلى ختن بني إسرائيل مرّة أخرى. (3) فصنع يشوع سكاكين من صوّان وختن بني إسرائيل على تل الغلف. (4) وهذا سبب ختن يشوع لهم: كان كل الشعب الذين خرج من مصر، كل ذكر منه، رجل حرب، قد مات في البرّية على الطريق، بعد خروجه من مصر. (5) وكان كل الشعب الذي خرج من مصر قد اختتن. وأمّا كل الشعب الذي ولد في البرّية في الطريق، بعد خروجه من مصر، فلم يختتن، (6) لأن بني إسرائيل ساروا أربعين سنة في البرّية، إلى أن انقرضت الأمّة كلّها، رجال الحرب الخارجين من مصر، الذين لم يطيعوا أمر الرب، الذي قسم الرب أن لا يريهم الأرض التي أقسم لآبائهم أن يعطينا إيّاها، أرضاً تدر لبناً حليباً وعسلاً. (7) وبنوهم الذين أقامهم مكانهم هم الذين ختنهم يشوع، لأنهم كانوا غلفاً، إذ لم يختتنوا في الطريق. (8) ولمّا انتهت الأمّة كلّها من الاختتان، أقاموا مكانهم في المخيّم إلى أن برئوا. (9) فقال الرب ليشوع: «اليوم رفعت عار المصريّين عنكم» فدعي ذلك المكان الجلجال إلى هذا اليوم.
القضاة: الفصل 14:
(1) ونزل شمشون إلى تمنة، فرأى في تمنة امرأة من بنات فلسطين. (2) فصعد وأخبر أباه وأمّه وقال: رأيت في تمنة امرأة من بنات الفلسطينيين، فاتخذاها الآن لي زوجة. (3) فقال له أبوه وأمّه: أليس في بنات إخوتك وفي شعبي كلّه امرأة، حتّى تذهب وتأخذ امرأة من الفلسطينيين الغلف؟ فقال شمشون لأبيه: بل إيّاها تأخذ لي، لأنها حسنت في عيني.
1 صموئيل: الفصل 14:
(6) فقال يوناتان للخادم الحامل سلاحه: هل تعبر إلى مفرزة أولئك الغلف، لعّل الرب يعمل لأجلنا، لأنه لا يعسر على الرب أن يخلّص بالعدد الكثير أو القليل.
1 صموئيل: الفصل 18:
(6) وكان، عند وصولهم حين رجع داود من قتل الفلسطينيين، أن خرجت النساء من جميع مدن إسرائيل، وهن يغنين ويرقصن بدفوف وهتافات ابتهاج ومثلّثات في استقبال شاول الملك. (7) فانشدت النساء الراقصات وقلن: قتل شاول ألوفه وداود ربواته. (6) فغضب شاول [...] (20) وأحبّت ميكال، ابنة شاول، داود، فأُخبر شاول، فحسن الأمر في عينيه. (21) وقال شاول في نفسه: أعطيه إيّاها، فتكون له فخاً، وتكون يد الفلسطينيين عليه [...] (25) فقال شاول [لحاشيته]: هذا ما تقولونه لداود: ليست رغبة الملك في المهر، ولكنّه يريد مائة غلفة من الفلسطينيين انتقاما من أعداء الملك. وكان شاول قد أضمر أن يوقع داود في يد الفلسطينيين. (26) فأخبرت حاشية شاول داود بهذا الكلام، فحسن الأمر في عيني داود أن يصاهر الملك. (27) فلم تتم الأيّام حتّى قام داود وذهب هو ورجاله وقتل من الفلسطينيين مائتي رجل وجاء بغلفهم، فسلمت بتمامها إلى الملك ليصاهره. فزوجه شاول ميكال ابنته. (28) ورأى شاول وعلم أن الرب مع داود.
1 ملوك: الفصل 19:
(9) ودخل إيليّا المغارة هناك وبات فيها. فإذا بكلام الرب إليه يقول: ما بالك ههنا يا إيليّا؟ (10) فقال: إني غرت غيرة للرب، إله القوات، لأن بني إسرائيل قد تركوا عهدك وحطّموا مذابحك وقتلوا أنبياءك بالسيف، وبقيت أنا وحدي، وقد طلبوا نفسي ليأخذوها.
يهوديت: الفصل 14:
(10) ورأى أحيور كل ما فعل إله إسرائيل فآمن بالله إيماناً راسخاً وختن لحم غلفته فضم إلى بيت إسرائيل إلى اليوم.
أشعيا: الفصل 52:
(1) استيقظي استيقظي، البسي عزّك يا صهيون، البسي ثياب فخرك يا أورشليم يا مدينة القدس، فإنه لا يعود يدخلك أغلف ولا نجس.
أشعيا: الفصل 56:
(1) هكذا قال الرب: حافظوا على الحق وأجروا البر فقد اقترب خلاصي أن يجيء وبِرِّي أن يتجلى. (2) طوبى للإنسان العامل بذلك ولابن آدم المتمسّك به الذي يحافظ على السبت فلا ينتهكه ويحفظ يده من فعل كل شر. (3) لا يقل ابن الغريب الذي انضم إلى الرب: «إن الرب يفصلني عن شعبه». ولا يقل الخصي: «ها أنا شجرة يابسة». (4) فإنه هكذا قال الرب للخصيان: الذين يحافظون على سبوتي ويؤثرون ما رضيت به ويتمسّكون بعهدي (5) أعطيهم في بيتي وداخل أسواري نصباً واسماً خيراً من البنين والبنات وأعطي كل واحد منهم اسماً أبديّاً لا ينقرض. (6) وبنو الغريب المنضمّون إلى الرب ليخدموه ويحبّوا اسم الرب ويكونوا له عبيداً كل من حافظ على السبت ولم ينتهكه وتمسّك بعهدي (7) آتي بهم إلى جبل قدسي وأُفرِّحهم في بيت صلاتي وتكون محرقاتهم وذبائحهم مرضيّة على مذبحي لأن بيتي بيت صلاة يدعى لجميع الشعوب.
أشعيا: الفصل 59:
(21) وأنا فهذا عهدي معهم، قال الرب: روحي الذي عليك وكلامي الذي جعلته في فمك لا يزول من فمك، ولا من فم نسلك، ولا من فم نسل نسلك، قال الرب، من الآن وللأبد.
أرميا: الفصل 4:
(1) إن رجعت، يا إسرائيل، يقول الرب، إن رجعت إلي ونزعت أقذارك من أمام وجهي ولم تشرد. (2) وكان حٌلفُك - حي الرب - بالحق والحُكم والبر، تباركت الأمم به وبه افتخرت (3) لأنه هكذا يقول الرب لرجال يهوذا ولأورشليم: أحرثوا لكم بوراً ولا تزرعوا بين الشوك. (4) اختتنوا للرب وأزيلوا غلف قلوبكم يا رجال يهوذا وسكّان أورشليم لئلاّ يخرج غضبي كالنار فيحرق وليس من مطفئ بسبب شر أعمالكم.
أرميا: الفصل 6:
(10) من ذا أكلّم ومن أشهد عليه فيسمعوا. ها إن آذانهم غلف فلا يستطيعون الإصغاء. ها إن كلمة الرب صارت لهم عاراً لا يهوونها.
أرميا: الفصل 9:
(24) ها إنها تأتي أيّام، يقول الرب، أعاقب فيها كل المختونين في أجسادهم. (52) مصر ويهوذا وأدوم وبني عمون وموآب، وكل مقصوصي السوالف الساكنين في البرّية، لأن كل الأمم غلف، وكل بيت إسرائيل غلف القلوب.
حزقيال: الفصل 28
(1) وكانت إلي كلمة الرب قائلاً: (2) يا ابن الإنسان، قل لرئيس صور هكذا قال السيّد الرب [...] (10) إنك تموت موت الغلف بيد الغرباء.
حزقيال: الفصل 31:
(1) وفي السنة الحادية عشرة، في الشهر الثالث، في الأوّل من الشهر، كانت إلي كلمة الرب قائلاً: (2) يا ابن الإنسان، قل لفرعون، ملك مصر، ولجمهوره: من شابهت في عظمتك؟ [...] (18) من شابهت هذه المشابهة في المجد والعظمة بين أشجار عدن؟ فها إنك قد أُهبطت مع أشجار عدن إلى الأرض السفلى، فتضجع بين الغلف مع قتلى السيف.
حزقيال: الفصل 32:
(18) يا ابن الإنسان، ولول على جمهور مصر وأهبطه، هو وبنات الأمم الجليلة، إلى الأرض السفلى مع الهابطين في الجب. (19) من الذي فقته ظرفاً؟ أهبط وأضجع مع الغلف. (20) إنهم سقطوا بين القتلى بالسيف. أُسلمت إلى السيف فانزعوها هي وكل جمهورها. (21) يُكلّمه من وسط مثوى الأموات أقوياء الجبابرة الذين قد هبطوا مع أنصاره وأضجعوا وهم غلف قتلى بالسيف.
حزقيال: الفصل 44:
(6) وقل للمتمرّدين، لبيت إسرائيل: هكذا قال السيّد الرب: كفاكم جميع قبائحكم، يا بيت إسرائيل (7)، وإدخالكم بني الغرباء الغلف القلوب، الغلف الأجساد، ليكونوا في مقدسي ويدنّسوا بيتي، وتقريبكم طعامي، الشحم والدم، ونقضكم عهدي بجميع قبائحكم، (8) ولم تقوموا بخدمة أقداسي، بل أقمتم من يقومون بالخدمة عنكم في مقدسي. (9) هكذا قال السيّد الرب: لا يدخل مقدسي ابن غريب أغلف القلب أغلف الجسد من جميع بني الغرباء الذين بين بني إسرائيل.
حبقوق: الفصل 2:
(15) ويل لمن يسقي قريبه مازجاً مسكرك حتّى يسكره لينظر إلى عورته. (16) قد شبعت هواناً بدل المجد فاشرب أنت أيضاً واكشف عن غلفتك فإن كأس يمين الرب تنقلب عليك وينقلب العار على مجدك.
1 المكابيين: الفصل 1:
(11) وفي تلك الأيّام خرج من إسرائيل أبناء لا خير فيهم فأغروا كثيرين بقولهم: هلموا نعقد عهداً مع الأمم التي حولنا، فإنّنا منذ انفصلنا عنهم لحقتنا شرور كثيرة. (12) فحسن الكلام في عيونهم (13) وبادر بعض من الشعب وذهبوا إلى الملك، فأذن لهم أن يعملوا بأحكام الأمم. (14) فبنوا مؤسّسة رياضيّة بدنيّة في أورشليم على حسب سُنَن الأمم (15) وعملوا لأنفسهم غلفاً وارتدوا عن العهد المقدّس واقترنوا بالأمم، وباعوا أنفسهم لعمل الشر [...] (41) وكتب الملك انطيوخس إلى مملكته كلّها بأن يكونوا جميعاً شعباً واحداً (42) ويتركوا كل واحد سُنَنه، فأذعنت الأمم بأسرها لكلام الملك. (43) وكثيرون من إسرائيل رحّبوا بعبادته فذبحوا للأصنام واستباحوا حرمة السبت. (44) وانفذ الملك كتباً عن أيدي رسل إلى أورشليم ومدن يهوذا أن يتّبعوا سُنَناً غريبة عن أرضهم [...] (48) ويتركوا بينهم غلفاً وينجّسوا أنفسهم بكل نجاسة وقبيحة (49) كي ينسوا الشريعة ويغيّروا جميع الأحكام. (50) ومن لا يعمل بمقتضى كلام الملك يُقتل. (53) وكتب بمثل هذا الكلام كلّه إلى مملكته بأسرها وأقام مراقبين على كل الشعب [...] (60) وكانوا، بمقتضى الأمر الصادر، يقتلون النساء اللواتي ختن أولادهن، (61) ويعلّقون أطفالهن في أعناقهن، ويقتلون أيضاً أقاربهن والذين ختنوهم. (62) غير أن كثيرين في إسرائيل صمدوا وصمّموا في أنفسهم على أن لا يأكلوا نجساً، (63) وارتضوا بالموت لئلاّ يتنجّسوا بالأطعمة ولا يدنّسوا العهد المقدّس، فماتوا. (64) وحل على إسرائيل غضب شديد جدّاً.
1 المكابيين: الفصل 2:
(1) في تلك الأيّام، قام متتيا بن يوحنّا بن سمعان، وهو كاهن من بني يوياريب، وخرج من أورشليم وأقام في مودين (2) وكان له خمسة بنين [...] (6) ولمّا رأى ما يُصنع من المنكرات في يهوذا وأورشليم (7) قال: ويل لي! أولدت لأرى تحطيم شعبي وتحطيم المدينة المقدّسة، وأبقى ههنا جالساً والمدينة تسلّم إلى أيدي الأعداء ويسلّم المقدس إلى أيدي الأجانب؟ [...] (42) حينئذ اجتمعت إليهم جماعة الحسيديين، وهم ذوو البأس في إسرائيل وكل من تطوّع في سبيل الشريعة [...] (45) ثم جال متتيا وأصحابه وهدموا المذابح (46) وختنوا بالقوّة كل من وجدوه في بلاد إسرائيل من الأولاد الغلف.
2 المكابيين: الفصل 6:
(1) وبعد ذلك بقليل، أرسل الملك جيرون الأثيني ليكره اليهود على الارتداد عن شريعة آبائهم ولا يتّبعوا شرائع الله [...] (9) وأن يُذبح من أبى أن يتّخذ السُنَن اليونانيّة، فكان في إمكانهم أن يتوقّعوا دنو الكارثة. (10) فإن امرأتين أحضرتا لأنهما ختنتا ولديهما. فعلّقوا طفليهما على أثديهما وطافوا بهما في المدينة علانية، ثم القوهما عن السور.
هذه هي نصوص الكتب المقدّسة اليهوديّة التي تتكلّم عن الختان بوضوح. ولكن يجب أن نشير إلى أن كلمة «الختان» استبدلت بكلمة «العهد» في الفصل 17 من سفر التكوين وفي الفصل 56 من سفر أشعيا وفي الفصل الأوّل والثاني من سفر المكابيين الأوّل. ونحن نجد كلمة «العهد» 307 مرّات في الكتب المقدّسة اليهوديّة. وقد فسّرت هذه الكلمة في بعض الآيات دون أي برهان أكيد بأنها ترمز للختان كما هو الأمر في الفصل 59 من سفر أشعيا ولا داعي هنا لذكرها جميعها .
أحدث أقدم

نموذج الاتصال