النشأة الفلسفية القديمة للفروق الفردية.. التأكيد على ما بين الناس من اختلاف في النواحي الجسمية والعقلية والمزاجية والاجتماعية

النشأة الفلسفية القديمة للفروق الفردية:

- بدأت في كتابات أفلاطون وبالأخص في كتابه "الجمهورية" وهو يقول: لم يولد شخصان متشابهان تماماً بل يختلف الواحد عن الآخر في صفاته الطبيعية مما يجعل أحدهما صالحاً لمهنة والآخر لمهنة ثانية.

- أرسطو لم يهتم بفردية الفروق الفردية بل اهتم بالفروق العنصرية والاجتماعية وأثرها على الفروق العقلية, ولقد أعادها جميعاً إلى أمور فطرية تحدد سلوك الجماعات المختلفة.

- مسلم بن قتيبة هو ممن عاش في ظل الدولة العباسية في القرن الخامس الهجري قال: إن الله خلق آدم من قبضة جميع الأرض.

- التأملات الفلسفية تتفق مع المفاهيم الحديثة في وصف الفروق الفردية وتأكيدها على ما بين الناس من اختلاف في النواحي الجسمية والعقلية والمزاجية والاجتماعية ولكن النظرتين الفلسفية والحديثة اختلفا في تفسير وتحديد الأسباب والنشأة ولا عجب في ذلك فكل منهما وليد عصره.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال