الفحص السريري للمرض الجلدي.. فحص المناطق التناسلية لكشف علامات الالتهاب الموضعي خاصة الثآليل التناسلية والشرجية، سجحات وانفعالات بالمنطقة التناسلية والشرجية

الفحص السريري للمرض الجلدي:

يجب أن يكون الفحص تحت ضوء جيد ويفضل ضوء النهار أو مصباح يشبهه.
استخدام العدسات المكبرة المتحركة يمكن أن تساعد الكثير. في كثير من الحالات يمكن تشخيص الحالة المرضية بالعين المجردة وذلك مع الخبرة.

الفحص الشامل:

ولكن الفحص الشامل ليس فقط محصوراً بالمنطقة فيما حول الآفة وإنما يجب أن يشمل المناطق الأخرى من الجسم ويجب عدم إهمال ذلك.

الطبيب يجب أن يتهيأ ويقوم بعمل ما لأجل مريضه، بالإضافة للتحدث معه وإضافة روح المرح إلى المريض كما يجب أن يحاول أن يبعث فيه الثقة والتشجع والود.

ويستطيع حتى أن يقدم للحالات التشاؤمية نظرة تفاؤلية لجعل مريضه سعيداً خاصة أولئك المصابين بأمراض جلدية معقدة مزمنة أو المصابين بأمراض نفسية.
إذ يجب على الطبيب أن يحاول إدخال الطمأنينة والراحة إلى نفسية المريض.

أمراض جلدية مظاهر لأمراض داخلية:

إن ثقة المريض أو أفراد العائلة بالطبيب تعتبر ذات أهمية قصوى، والوصفة وحدها قد لا تكفي إذ يجب على الطبيب أن لا يركز جل انتباهه لتشخيص وعلاج الآفة الجلدية فقط بل يجب أن يتحرى عن وجود علاقة بين الآفة الجلدية وروابط أخرى، إذ أن بعض الأمراض الجلدية تكون مظاهر لأمراض داخلية.

كما أن الفحص السريري الشامل يجب أن لا يغفل أي علامات اضطهاد قد تظهر على الطفل سواء من قبل الأهل أو الخدم أو السائقين أو موظفين آخرين يعملون لأجل الأسرة.

فحص المناطق التناسلية وملاحظة السلوك النفسي:

ويجب كذلك فحص المناطق التناسلية عند الطفل للكشف عن احتمال وجود علامات الالتهاب الموضعي خاصة الثآليل التناسلية والشرجية، سجحات وانفعالات بالمنطقة التناسلية والشرجية.

إذ ليس من المستبعد أن يلاحظ الطبيب زوال غشاء البكارة أو سجحات في المناطق التناسلية أو مفرزات مهبلية أو داخلية أو المظاهر الأخرى للأمراض المنتقلة بالجنس عند الأطفال.
ويجب كذلك ملاحظة السلوك النفسي وعلاقة الطفل بأهله والأعضاء الآخرين في العائلة.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال