صعوبات دراسة الانفعال.. صعوبة اتفاق علماء النفس على تعريف الانفعالات أو الخبرات الانفعالية. نقص المعطيات التجريبية الثابتة

الصعوبات التي واجهت دراسة الانفعال:
- لم تحظ مشكلة الانفعالات مثل ما حظيت الدافعية والسبب هو: صعوبة اتفاق علماء النفس على تعريف الانفعالات أو الخبرات الانفعالية.

- "جورج ميلر" عرف الانفعال بأنه: عبارة عن أي خبرة ذات شعور قوي وغالباً ما يصاحب هذه الخبرة الانفعالية تعبيرات جسمية، مثل تغير الدورة الدموية والتنفس...

- "جيمس درفرير" قال: أن الانفعالات لها تعريفات مختلفة ولكن هناك اتفاق على أنها حالة معقدة لدى الكائن الحي وليست حالة بسيطة, وأنها تعبيرات جسمية واسعة في التنفس والنبض...

- الانفعال الشديد يعطل عملية التفكير.
- "سانفورد" أشار إلى أماكن احتواء الخبرة الانفعالية على خبرة شعورية وعلى جانب داخلي وخارجي من الاستجابات الفيزيقية.

- هناك بعض العلماء ينظرون إلى الانفعالات على أنها حالات مفككة تنتج من فقدان سيطرة لحاء المخ على سلوك الفرد واستجاباته.

- بينما يرى أخرون العكس هو الصحيح بمعنى أنها حالات منظمة تساعد الفرد أو تعده للسلوك أو للتصدي في المواقف العاجلة.

- هناك صعوبة في وجود نقص في المعطيات التجريبية الثابتة، أي المعلومات.
الصعوبة تتمثل في:

1- ما الانفعالات؟
وما طبيعتها؟
وما مصدر الانفعال؟
ولماذا ينفعل الناس؟

2- الصعوبة الثانية تتمثل في ما هي الأدلة التجريبية التي يمكن أن نستخدمها في صياغة نظرية شاملة عن الانفعالات؟
وإلى أي مدى يمكن الثقة في المعطيات أو المعلومات التي نحصل عليها؟
أحدث أقدم

نموذج الاتصال