طريقة دراسة الحالة في المنهج الإكلينيكي.. الدراسات النمائية ودراسات التغير الاجتماعي ودراسات الجريمة والانتحار والاستجابة للكوارث والمواقف غير المألوفة

طريقة دراسة الحالة في المنهج الإكلينيكي:
- يعني مصطلح تاريخ الحالة أصلاً تاريخ المرض الحالي أو الأمراض التي تشكل التاريخ الطبي للمريض.

- يتحدث الباحثون في العلوم الإنسانية عادة عن تاريخ الحياة ويطلقون على البيانات التي يستخلص فيها هذا التاريخ مصطلح (الوثائق الشخصية).

- ولقد اتسع هذا المصطلح ليشمل بالإضافة إلى التاريخ الطبي التاريخ الاجتماعي للشخص مدعمين بالوثائق الشخصية وبيانات الاختبارات السيكولوجية ونتائج المقابلات.

- تستخدم دراسة الحالة السوية في ميادين متعددة مثل "الدراسات النمائية، ودراسات التغير الاجتماعي، ودراسات الجريمة والانتحار والاستجابة للكوارث والمواقف غير المألوفة".

- هناك مصادر كثير للمعلومات في دراسة الحالة مثل: الملاحظة الإكلينيكية لعميل، والفحص السيكولوجي وملاحظة الآخرين الذين يعرفون العميل والبيانات الكمية والكيفية المتمثلة في نتائج الفحوص الطبية والمعملية.

- البيانات التاريخية المستمدة من السجلات والوثائق والمقابلات تشمل: التاريخ العائلي والشخصي والاجتماعي والمهني والتعليمي.

- كل ما يجمع من بيانات ليس أكثر من مادة خام عقيمة للتشخيص لا تكتسب معنى إلا عن طريق الربط والتكامل بينها بصورة منظمة في إطار كلي أو في نظام متكامل لا تناقض فيه.

- الملاحظة الأداة الوحيدة المتاحة لأخصائي في الحالات التي لا تتوافر لقياس السمة أدوات أخرى وقت دراسة الحالة، وفي الحالات التي يتوقع فيها مقاومة الأفراد.

- الملاحظة هي الأداة العملية في الحالات التي لا تتوافر فيها لدى الإكلينيكي الوقت الكافي وهي تشمل السلوك.

- تفيد الملاحظة في جمع الكثير من البيانات في دراسة الحالة عن طريق الملاحظة المباشرة للعميل وذلك عن طريق المقابلة التشخيصية وتطبيق الاختبارات السيكولوجية وعن طريق استقصاء المعلومات من الأشخاص الذين أتيحت لهم فرص مباشرة في ملاحظة العميل.

- تتميز الملاحظة بالدقة إذا كانت من النوع الذي يحدد فيها مقدماً نوع الموضوعات المطلوب ملاحظتها أو الاهتمام بها ومدة الملاحظة ومكنها ونوع المصطلحات المستخدمة في تسجيل الملاحظات وتسلسلها.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال