ما هي اختبارات التخرش (المثارة) الفموية؟
اختبارات التخرش (المثارة) الفموية Oral provocation test هي إجراءات تشخيصية تتطلب عناية فائقة وتستخدم لتحديد مسببات الحساسية أو ردود الفعل التحسسية تجاه مواد معينة. إليك شرحًا مفصلًا:
مفهوم الاختبار:
- يتضمن الاختبار إعطاء المريض مادة مشتبه بها (مثل دواء أو طعام) عن طريق الفم ومراقبة ظهور أي أعراض تحسسية.
- يجب أن يتم هذا الاختبار تحت إشراف طبي دقيق لضمان سلامة المريض والقدرة على التعامل مع أي ردود فعل تحسسية قد تحدث.
أهمية الاختبار:
- يعد الاختبار ذا قيمة في تحديد مسببات الحساسية التي يصعب تحديدها بطرق أخرى.
- يساعد في تأكيد تشخيص بعض الحالات الجلدية مثل الأكزيما والشرى المزمن.
- يستخدم لتحديد الحساسية تجاه الأطعمة والمواد المضافة إليها.
شروط الاختبار:
- يجب أن يكون المريض متعاونًا وقادرًا على فهم الإجراءات والمخاطر المحتملة.
- يجب أن يكون المريض مقتنعًا بأهمية الاختبار ومستعدًا للتعاون مع الفريق الطبي.
- يجب أن يتم الاختبار في بيئة مراقبة جيدًا مع وجود فريق طبي مدرب على التعامل مع حالات الطوارئ.
استطبابات الاختبار:
- الأكزيما الاستشرائية: يستخدم لتحديد مسببات الحساسية الغذائية التي قد تزيد من حدة الأكزيما.
- الشرى المزمن أو المتكرر: يساعد في تحديد المواد التي تثير نوبات الشرى.
- الحساسية للطعام: يستخدم لإعادة إدخال الأطعمة المشتبه بها أو المواد المضافة إليها (مثل التترازين، البنزوات، والمضادات) بشكل تدريجي ومراقب.
إجراءات الاختبار:
- يجب أن يتم الاختبار تحت إشراف طبيب متخصص في الحساسية.
- يتم إعطاء المريض جرعات صغيرة متزايدة من المادة المشتبه بها ومراقبة ظهور أي أعراض.
- يجب أن يتم تسجيل أي أعراض تظهر بدقة، بما في ذلك وقت ظهورها وشدتها.
- يجب أن تتوفر في المكان الذي يجرى به الاختبار جميع وسائل الانعاش تحسبا لأي طارئ.
مخاطر الاختبار:
- قد تحدث ردود فعل تحسسية شديدة، بما في ذلك صدمة الحساسية.
- يجب أن يكون الفريق الطبي مستعدًا للتعامل مع أي ردود فعل تحسسية قد تحدث.
ملاحظات هامة:
- يجب أن يتم اختيار المرضى بعناية لإجراء هذا الاختبار.
- يجب أن يتم شرح الإجراءات والمخاطر المحتملة للمريض بشكل كامل قبل إجراء الاختبار.
- يجب أن يتم توثيق جميع الإجراءات والنتائج بدقة.
التسميات
أمراض جلدية