نظرية الأنماط لدراسة الشخصية.. تصنيف الأفراد حسب الأنماط الجسدية والفسيولوجية والنفسية. إيجاد نسق عام لشخصية الفرد من بين كل المظاهر المتناقضة أو المتشعبة التي يتصف بها سلوكه

نظرية الأنماط قديمة العهد في دراسة الشخصية ولكنها ما تزال قائمة حتى الآن ولعل سبب استمرارها كونها تمثل محاولات جادة وهادفة لإيجاد نسق عام لشخصية الفرد من بين كل المظاهر المتناقضة أو المتشعبة التي يتصف بها سلوكه.

وهذه النظرية تحاول تصنيف الأفراد لعدد من الأنماط:

‌أ- الأنماط الجسدية:
- قديم يقوم على اعتبار أنماط البنيان الجسدي كمحدد للشخصية.

- النظريات القائمة على أنماط البنيان الجسدي أو أي صفات جسدية أخرى يميل إلى التأكيد على أهمية الفروق بين الأفراد في ردود أفعالهم العاطفية.

‌ب- الأنماط الفسيولوجية: 
- تقوم على أساس كيمياء الجسد وتوازن الإفرازات الهرمونية.

- حيث يرى "وليمز" ضرورة التركيز على كيمياء الجسد كمحرك لسلوك فرغم أننا جميعاً لنا نفس عدد ونوع الغدد الصماء إلا أنها تختلف في الحجم وفي كمية الإفراز من شخص لآخر.

- وقد ذكر وليمز أن لكل فرد نمطه المميز من النشاط الغددي وبناء على هذا الرأي يكون المزاج أو السلوك الشخصي هو في جزء منه ناتجاً عن تأثير مثل هذه الإفرازات الغددية الزائدة.

- قدماء اليونان صنفوا الأمزجة إلى أربعة أنماط هي: الدموي واللمفاوي والسوداوي والصفراوي "هي كيمياء الجسد".

+ الدموي: مبتهجاً ودافئاً ومنبسطاً.
+ اللمفاوي: بطيئاً وخاملاً.
+ السوداوي: الاكتئاب والحزن.
+ الصفراوي: سريع الغضب.

‌ج- الأنماط النفسية:
- كارل يونج:
قسم الأفراد إلى مجموعتين هما: الانبساطية والانطوائية.

- الانطوائي:
يحاول الانكماش على نفسه ويتميز بالخير وحب العمل متفرداً.

- الانبساطي:
اجتماعياً يجد متعة في الاختلاط بالآخرين يتميز بسهولة تعامله مع الآخرين.

* تقويم نظرية الأنماط:
1- أسلوب الأنماط لا يقوم على أسس قوية لأنه ينظر إلى الشخصية على أنها نتاج الوراثة، ويهما العوامل الحضارية والثقافية.
2- وصف شخصيات الأفراد باستخدام لغة الأنماط فيه ميل إلى عدم التحديد.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال