الاختبارات السيكولوجية في المنهج الإكلينيكي.. الأساليب الإسقاطية. أساليب التداعي أو الترابط. الأساليب والإجراءات البنائية أو التكوينية

الاختبارات السيكولوجية في المنهج الإكلينيكي:

الأساليب الإسقاطية:
وهي الأساليب التي نشأت وترعرعت في المجال الإكلينيكي وأثرته عمقاً بالرغم من كل ما يوجه من نقد لها في الإطار السيكومتري.

- تتنوع هذه الأساليب وتتعدد فقد يطلب من المفحوص الاستجابة إلى صورة أو بقعة حبر أو رسم موضوع ما...

- يستند هذا النوع من الاختبارات السيكولوجية على عدد من الأسس:

1- افتراض أن طريقة إدراك الفرد وتفسيره لمادة الاختبار تعكس جوانب أساسية من وظائف شخصيته بمعنى أن الفرد يسقط على مادة الاختبار أفكاره واتجاهاته ومخاوفه وأنواع الصراع التي يعاني منها.

2- يتطلب الاختبار لهذه الفرض عملاً غير محدد البناء بدرجات تتفاوت من اختبار إلى آخر فيسمح بعدد لا نهائي متنوع من الاستجابات.

3- تستخدم غالباً تعليمات مختصرة وعامة تشجع على إطلاق المفحوص العنان لخياله ولا يحكم على استجابة ما بأنها صحيحة أو خاطئة.

4- يغلب ألا يعي المفحوص حقيقة الغرض من الاختبار نحو الطريقة التي تفسر بها استجابته له ومن ثم يقلل احتمال تحريف الاستجابة للأساليب الإسقاطية.

5- تهدف هذه الأساليب إلى الحصول على صورة كلية عن الشخصية أكثر من أن تتجه إلى قياس سمات منفصلة.

- الأساليب الإسقاطية تتعدد وتتنوع تبعاً لتعدد وتنوع محاكاة التصنيف ومنها: نوع المنبه، ونوع الاستجابة، وهدف الفاحص والنشاط المطلوب.

تصنيف الأساليب الإسقاطية على أساس نوع الاستجابة:

1- أساليب التداعي أو الترابط:
وفيها ستجيب المفحوص للمثير بإعطاء أول كلمة أو صورة أو مدرك يخطر له ومن أمثلتها تداعي الكلمات.

2- الأساليب والإجراءات البنائية أو التكوينية:
وهي تتطلب من المفحوص خلق أو بناء ناتج معين مثل: قصة ومنها اختبار تفهم الموضوع.

3- أساليب أو أعمال التكميل:
ومنها تكملة الجمل أو القصص.

4- أساليب اختبار أو الترتيب:
وتتطلب عادة ترتيب الصور أو تسجيل التغيرات.

5- الأساليب أو الطرق التعبيرية:
ومن أمثلتها الرسم وأساليب اللعب والسيكودراما.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال