علم القياس النفسي:
يختص بقياس العمليات النفسية والقدرات العقلية والسمات الشخصية للأفراد من خلال استخدام الأدوات والأجهزة النفسية والاختبارات والمقاييس النفسية والتعبير عنها بوسائل كمية من خلال التعرف على هذه الخصائص.
يختص بقياس العمليات النفسية والقدرات العقلية والسمات الشخصية للأفراد من خلال استخدام الأدوات والأجهزة النفسية والاختبارات والمقاييس النفسية والتعبير عنها بوسائل كمية من خلال التعرف على هذه الخصائص.
إنّ الإنسان في حاجة لأن يفهم طبيعته فقد أصبح من نافلة القول أن المشكلات الرئيسية التي يواجهها عالمنا اليوم إنما هيا مشكلات بشرية وفضلا عن ذلك فإن المجتمع إذ قد تطور الآن إلى نظام معقد من العلاقات والأدوار المتخصصة فقد أصبح الناس في حاجة إلى أدوات جديدة لتساعد الأفراد لكي يجدوا أماكن ملائمة لهم في هذا البناء الكلي.
وهذه الحاجات الملحة في هذا العصر التي تجعل بالضرورة أن يصبح علم النفس علما فالأوصاف الأدبية والفلسفية لطبيعة الإنسان التي كانت تكون نواة علم النفس في الحقب الماضية قد حلت محلها في هذا العصر التعديلات والتفسيرات التي تقوم على البحث التجريبي.
ولكي يقوم علماء النفس لما يريدون من بحوث فإن عليهم أن يعالجوا متغيرات الدراسة بصورة كمية وهكذا أصبح القياس علامة مميزة لعلم النفس الحديث وهذه الحقيقة لا ترضي الكثيرين من طلاب علم النفس.
و لأنهم اقبلوا على دراسة هذا العلم ليزيد و فهمهم للأسباب التي تفسر لماذا هم و الناس الذين يعرفونهم يشعرون وتتصرفون على هذا النحو ولكنهم يجدون أنفسهم في مواجهة بعض المفاهيم التي تبدوا بعيدة كل البعد عن الاهتمامات الإنسانية مثل الاختلافات المعيارية والتوزيعات التكرارية، و الاحتمالات.
وليس من المستغرب أن يفترض الطلاب ويشكون من المتطلبات التي توضع المقررات علم النفس التي يختارونها للدراسة فهم يتساءلون عن علاقة وأهمية المفاهيم الرياضية والقوانين الكمية لشخص يهدف إلى الحصول على المعرفة المفيدة في علم النفس.
التسميات
علم النفس