ما هي الحصبة الألمانية؟
الحصبة الألمانية (Rubella) هي عدوى فيروسية تسبب طفحًا جلديًا خفيفًا وأعراضًا أخرى. على الرغم من أن المرض عادة ما يكون خفيفًا، إلا أنه يشكل خطرًا كبيرًا على النساء الحوامل، حيث يمكن أن يؤدي إلى تشوهات خلقية خطيرة في الجنين.
أهمية الحصبة الألمانية:
- تشكل خطورة كبيرة على الجنين إذا أصيبت بها المرأة الحامل، خصوصًا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
- يمكن أن تؤدي الإصابة إلى تشوهات خلقية خطيرة، مثل الصمم، وعيوب القلب، وإعتام عدسة العين، وتأخر النمو، والإعاقة الذهنية.
الأعراض السريرية للحصبة الألمانية:
- الأعراض البادرية:
- قد تكون خفيفة جدًا وغير ملحوظة.
- تضخم العقد اللمفاوية (خاصة في الرقبة وخلف الأذنين) قبل ظهور الطفح الجلدي.
- الأعراض الجلدية:
- طفح جلدي وردي اللون يبدأ على الوجه وينتشر إلى باقي الجسم.
- يستمر الطفح لمدة 2-3 أيام ثم يزول.
- أعراض الأغشية المخاطية:
- قد تظهر بقع حمراء أو دموية على الحنك الرخو.
- لا تظهر بقع كوبليك (كما في الحصبة العادية).
مضاعفات الحصبة الألمانية:
- التهاب المفاصل: خاصة في النساء البالغات.
- نقص الصفائح الدموية (البرفرية): قد يؤدي إلى نزيف.
- التهاب الدماغ: نادر الحدوث.
- متلازمة الحصبة الألمانية الخلقية: أخطر المضاعفات، وتحدث عندما تصاب المرأة الحامل بالعدوى، خصوصًا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
العلاج والوقاية:
- عادة ما تتحسن الأعراض من تلقاء نفسها خلال أيام قليلة، ولا يحتاج المريض إلى علاج محدد.
- الوقاية هي الأهم، وتتم عن طريق التطعيم بلقاح الحصبة الألمانية، خاصة للنساء في سن الإنجاب.
- يجب التأكد من عدم وجود حمل قبل التطعيم، وينصح بإجراء التطعيم في الأيام الأولى للدورة الشهرية، مع إجراء فحص حمل للتأكد.
معلومات إضافية:
- الحصبة الألمانية تنتشر عن طريق الرذاذ التنفسي.
- التطعيم هو الوسيلة الأكثر فاعلية للوقاية من الحصبة الألمانية، خصوصاً للنساء المقبلات على الحمل.
- يجب على النساء الحوامل تجنب الاتصال بأي شخص مصاب بالحصبة الألمانية.
التسميات
حصبة