المدرسة البنائية في علم النفس.. إجراء تحليلات منظمة لبنية الشعور عند الراشدين عن طريق تقسيم الشعور إلى عناصر أولية

المدرسة البنائية في علم النفس:
- لم يهتم في البداية بالمرض العقلي أو سلوك الحيوان أو اللاشعور أو الأحلام أو نسب الذكاء أو الشخصية أو مرحلة الطفولة.

- اهتم بتحليل بنية الشعور وتحليل الخبرة.
- مؤسس علم النفس الحديث هو "ويليهام فونت".

- مولعا بدراسة تأثير المترونوم (جهاز بندولية يمكن أن يصدر دقات منتظمة طبقاً للزمن الذي يحدده الباحث).

- هذا العالم من معمله في ألمانيا بدأ بإجراء تحليلات منظمة لبنية الشعور عند الراشدين وذلك عن طريق تقسيم الشعور إلى عناصر أولية، ثم استكشاف كيفية تفاعل عناصر الخبرة الشعورية مع بعضها البعض.

- هو في الأساس عالم فسيولوجي.
- حاول أن يكون نظاماً بحثياً على غرار ما يحدث في الكيمياء والطبيعة.
- توصل إلى الاستبطان وهي أفضل طريقة لتحليل الخبرة الشعورية أي مبدأ (الملاحظة الذاتية).

- نما هذا النوع من الدراسة ليسمى بالبنائية.
- تبناه في الولايات المتحدة " تتشنر " الذي كان يدرس في معمل فونت.

الانتقادات التي وجهت للاستبطان: 
1- عملية الاستبطان تقطع عملية الشعور.
2- الاستبطان يسبب تغير في الحالة الشعورية.
3- نتائج الباحثين في عملية الاستبطان مختلفة ومتباينة.
4- عملية الاستبطان ليست عملية موضوعية . بقدر ما هي ذاتية.
5- عدم قدرة الباحث على كشف مدى صدق أو كذب ما يقوله المفحوص.
6- اللغة لا تعبر بدقة عن الفكر.
7- الأفراد يختلفون في قدراتهم في التعبير عن شعورهم.
- في عام 1930م رفضت الأوساط  العلمية المدرسة البنائية.

فوائد المدرسة البنائية:
1- قدمت نظاماً علمياً قوياً وبحوثاً في علم النفس.
2- قدمت منهج الاستبطان لاختبار باعتباره منهجاً علمياً.
3- البنائية تعتبر مؤسسة علمية ساهمت في ظهور مدارس أخرى.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال