مدرسة التحليل النفسي.. البشر محكومون بمحفزاتهم ودوافعهم المختبئة في اللاشعور. السلوك المرضي والشخصية الإنسانية يمكن تفسيرها من خلال الدوافع والحوافز اللاشعورية

مدرسة التحليل النفسي:
- من أكثر المدارس شهرة في علم النفس وفي خارج هذا العلم.
- مؤسسها "سيجموند فرويد".

- لم تكن ردة فعل للبنائية.
- أصول هذه المدرسة من علم الأعصاب والطب.
- هدفها العلاج وفهم السلوك.

- قدم فرويد مفهوم العقل الباطن وشبه العقل بجبل من الجليد العائم معظمه تحت الماء.
- قال أن البشر محكومون بمحفزاتهم ودوافعهم المختبئة في اللاشعور.

- يقال أن أكبر ثلاث هزات أثرت في الفكر البشري هي:
1- قول كوبرنيكوس بأن الأرض ليست مركز الكون بل جرم ضئيل فيها.
2- قول دارون بأن البشر انحدروا من سلالات حيوانية دنيا.
3- قول فرويد أن الشعور لا يسيطر على سلوكنا ولكنه اللاشعور.

- اعتقد فرويد أن السلوك المرضي والشخصية الإنسانية يمكن تفسيرها من خلال الدوافع والحوافز اللاشعورية.

- فرويد تأثر بدارون مثل الوظيفيون حين أكد أن للاشعور وظيفة هي الحفاظ على الأفكار غير المقبولة والرغبات المكبوتة.

- استخدم فرويد وسائل متعددة لنقل الأسرار من اللاشعور إلى الشعور منها: التنويم المغناطيسي، والتداعي الحر، تفسير الأحلام، الأخطاء الكتابية، هفوات اللسان.

- قال أن التحليل النفسي يساعد في حل الصراع اللاشعوري ويصحح الشخصية والسلوك المرضي.

النقد الذي وجه لهذه المدرسة:
1- هو النقص الكبير في عملية الضبط العلمي والتجريب.
2- وكذلك أنه لا يعد علماً فالعبارات التي يستخدمونها عامة.
3- أنهم لا يستطيعون تفسير حدوث السلوك.
4- كذلك أنه يستند إلى وسائل من الصعب إثبات صدقها وصلاحيتها، مثل "الأحلام".

وقد أسهمت أعمال فرويد في جذب الانتباه إلى مناطق كانت مهملة من قبل علماء النفس مثل: العقل الباطن، الغريزة الجنسية، الانفعالات والسلوك المرضي والصراع ومرحلة الطفولة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال