الاتجاه البيونفسي لتفسير الدوافع.. نظرية التحليل النفسي. نظرية ماكدوجال. نظرية موراي

- أعطى الاتجاه البيونفسي الأولوية للعوامل الفيزيقية والبيولوجية والفسيولوجية في دراسة الحاجات أو الدوافع.
- فالغريزة تكون من وجهة النظر هذه: تمثيل نفسي ولادي لمصدر بدني داخلي للتهيج والاستثارة.
- يسمى التمثيل النفسي (الرغبة)، والاستثارة (الحاجة).
- مصدر الغريزة وهدفها يظلان ثابتان طوال الحياة ما لم يتغير المصدر أو يزول النضج الفيزيقي.
- أهم ما يمثل هذا الاتجاه:

1- نظرية التحليل النفسي:
- يعتبر "فرويد": أن مجموع الغرائز هو المعين الذي يزودنا بالطاقة.
- لم يهتم "فرويد" بتصنيف الغرائز.

2- نظرية ماكدوجال:
- يرى أن الغرائز هي الأساس المشترك الذي يمكن لعلماء أن يبنوا عليه الاهتمام بتقدم المجتمعات والنظم والمؤسسات.
- كما أن الغرائز هي نقطة البداية بالنسبة لجميع التجمعات.

- فالغريزة عند "ماكدوجال" هي: استعداد نفسي فطري يحمل صاحبه على أن يدرك متغيراً معيناً ويعاني خبرة انفعالية خاصة عند إدراك هذا المتغير ويسلك نحوه مسلكاً خاصاً أو على الأقل يحس بنزعة نحو هذا السلوك.

- يعتبر "ماكدوجال" أن الغريزة قابلة للتعديل عن طريق الارتباط الذي يحدث بين عدد من الانطباعات الحسية نتيجة التلازم المتكرر بين مصادرها في الواقع الخارجي.

- الغرائز عنده يمكن حصرها على النحو التالي:
الغريزة
انفعالها
المقاتلة
 الخوف
الوالدية
 الحنو
الهرب
الخوف
الاستطلاع
 التعجب
الطعام
 الجوع
النفور
 الاشمئزاز
الاستغاثة
الشعور بالضعف
الخضوع
 النقص
السيطرة
 الزهو
التملك
 حب التملك
الحل والتركيب
 العمل والنشاط
حب الاجتماع
الشعور بالوحدة
الضحك
 التسلية
- أضاف بعد ذلك غريزة النوم والهجرة.
- وقد اضطر بعد ذلك إلى استخدام مصطلح استعداد فطري بدل الغريزة وذلك بتأثير الهجوم الشديد الذي تعرض له من علماء النفس الأمريكيين.

1- نظرية موراي:
- يرى أن الحاجة يمكن أن تستثار داخلياً أو نتيجة لموقف خارجي.

- ويصاحب بعض الحاجات انفعالات ومشاعر معينة يمكن الاستدلال على وجودها من: 
1- أثر السلوك أو النتيجة النهائية.
2- النمط أو الأسلوب الخاص بالسلوك المتضمن.
3- الانتباه الانتقائي والاستجابة لنوع خاص من موضوعات التنبيه.
4- التعبير عن الإشباع عندما يتحقق تأثير خاص أو الضيق حتى لا يتحقق ذلك التأثير.

- يقرر أن الحاجات لا تعمل كل منها منعزلة عن الأخرى ويقول أنها متفاعلة.
- يستخدم مصطلح أولية اللذة للدلالة على الحاجات التي لم تصبح سائدة في إلحاح كبير إذا لم تشبع.

- ويستخدم موري النقاط الخمس سالفة الذكر بالإضافة إلى أسلوب التقارير الذاتية نستعرضها على النحو التالي:

1- الحاجات الأولية والثانوية:
أ‌- الحاجات الأولية:
ذات أصل حشوي وترتبط بوقائع عضوية وترجع إلى إشباعات بدنية ومن أمثلتها: الحاجة إلى الهواء والماء والطعام والجنس والرضاعة والتبرز.

ب‌- الحاجات الثانوية:
ذات أصل نفسي وتشتق من الأولى ومن أمثلتها: الحاجة إلى الاكتساب والبناء والإنجاز والتقدير والعرض والسيطرة والاستغلال والانقياد.

2- الحاجات المتمركزة والحاجات المنتشرة:
أ‌- الحاجات المتمركزة:
وهي تلك التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بأنواع محددة من الموضوعات البيئة.

ب‌- الحاجات المنتشرة:
وهي تلك التي تضم عناصر متعددة بحيث يمكن استخدامها في أي موقف بيئي.

3- الحاجات الإيجابية والحاجات الاستجابية:
أ‌- الإيجابية:
وهي تلك التي تحدد من داخل الفرد وتكون تلقائية.

ب‌- الاستجابية:
وهي تلك التي تنشط نتيجة شيء في البيئة.

4- حاجات الأداء وحاجات الكمال وحاجات النفع:
‌أ- حاجات الأداء:
وهي العمليات العشوائية غير المنسقة وغير الوظيفية (الرؤية، السمع، الفكر، الكلام) وهي عمليات تبدأ منذ الميلاد وتستمر وظيفتها مجرد المتعة وتؤدى بهدف الأداء.

‌ب- حاجات الكمال:
وهي التي تتضمن أداء شيء على درجة معينة من الامتياز والجودة.

‌ج- حاجات النفع:
أي الحاجات التي تؤدي إلى أو لها تأثير مرغوب فيه.

5- الحاجات الظاهرة والحاجات الكامنة:
‌أ- الحاجات الظاهرة:
حيث تعبر عن نفسها مباشرة في عادات أو سلوك حركي (لوم الذات، العدوان، النبذ).

‌ب- الحاجات الكامنة:
وهي التي تكف أو تكبت بصفة عامة وتنتمي إلى عالم التخيل والأحلام (لوم الذات المكبوتة، العدوان المكبوت).
أحدث أقدم

نموذج الاتصال