إن التعريف العلمي للشخصية يجب أن يأخذ عددا من النقاط في حسابه:
2- أن السلوك المقصود في النقطة السابقة ليس هو السلوك الظاهر وحده بل هو السلوك الضمني وتدخل في ذلك الدوافع والأفكار والمركبات النفسية المختلفة.
3- أن نزوع الإنسان إلى المبادئ والأسس العامة في معارفه التي يكونها يقابله في الشخصية وجود منظومات أو مبادئ عميقة فيها تنطلق أشكال السلوك التفصيلية في المواقف المختلفة.
4- أن تكامل الشخصية يؤدي بها إلى نوع من الثبات يسمح بالتنبؤ بما ستفعله في المستقبل في مواقف محددة.
5- أن أشكال السلوك المختلفة متعلمة في الأصل، وأن ما يحمله الإنسان من حيث هو إنسان من استعدادات ودوافع أولية تكون قاعدة في عملية التعلم.
6- أن بين الناس جوانب مشتركة في تكوين الشخصية تسمح بالوصول إلى تعميم علمي سليم حول الشخصية.
في ضوء ما سبق يمكن أن نعرف الشخصية بأنها:
- محصلة وان كل شكل من أشكال السلوك نتيجة لها ومظهر من مظاهرها وأننا فيها أمام وحدة متكاملة.
- ويمكن القول كذلك أنها منظومة خصائص تعمل متفاعلة في مواقف الحياة المتنوعة من مجالات التكيف وغيرها وأنها تخضع للملاحظة وتسمح بالتنبؤ.
التسميات
علم النفس