حساسية الطعام.. تحرر الهيستامين من الخلايا البدنية والتهاب وزيادة نفوذية الأوعية الدموية. مسبب للأكزيما وعامل مثير للآفة الجلدية

حساسية الطعام
Food Allergy

يوجد عدة أنماط من الطعام التي تسبب أكزيما أو تعمل كعامل مثير للآفة الجلدية. أنواع حساسية الطعام هي من النمط "I" الذي ينجم عن تحرر الهيستامين من الخلايا البدنية (Mast cells)، ويؤدي ذلك إلى التهاب وزيادة نفوذية الأوعية الدموية.

جزئيات الطعام قد تمر عبر جدار الأمعاء إلى الدورة الدموية، المريض المصاب بحساسية الطعام قد يكون لديه أضداد "IgE مع IgG و Ig M".
الحمية باستعمال الأطعمة القليلة التحسس تفيد وتجرب عملياً.

بعض الأطفال قد يستفيدوا من أنواع وجبات معروفة مثل البطاطا والجزر والتفاح المسلوق، زيت الزيتون وحليب الصويا. أنواع أخرى من الطعام قد تكون مفيدة هي الأرز، طحين الأرز، الملفوف، الرواند، المارغارين، ولحم الضأن هذه الأنواع قد تحضر وتستخدم كبديل وكتجربة.

حليب الأم: هو أفضل طعام للطفل، لايوجد أي نوع من الطعام يمكن أن يعتبر كبديل عن حليب الأم إذا استطاعت الأم أن توفره بانتظام لوليدها.

تحدث حساسية الطعام غالباً عند الرضع والأطفال بسبب وصول المستضدات الطعامية من الأمعاء إلى الدورة الدموية. الرضع خاصة المواليد لأبوين مصابين بالحساسية الاستشرائية يجب أن يتغذي فقط على حليب الأم على الأقل في الأشهر الستة الأولى.

يعتقد أن حليب الأم يحوى عدة عوامل تقلل من نفوذية المواد المهيئة للحساسية من الأغشية المخاطية للأمعاء عند الوليد وتخفض بذلك مرور المستضدات إلى الدورة الدموية. حليب الأم يحمى الطفل كذلك من الالتهابات المعدية المعوية والتهاب القولون عند الوليد.

أنواع معينة من الطعام قد تسبب مرض الشقيقة وقد يكون ذلك ناجماً عن عدم مقدرة نسيج الدماغ على تحطيم الأمينات الغذائية بسبب نقص انزيمات انتقائي.

أنواع مختلفة من الطعام مثل حليب البقر، البيض، الأطعمة البحرية، الحبوب، الشوكولاته وبعض المواد الأخرى قد تسبب الحساسية.
يجب عدم الخلط بين حساسية الطعام وعدم قدرة الطفل على تحمل الغذاء.

عدم تحمل الغذاء قد يكون مفاجئاً بعد تناول الطعام المتوقع أو متأخراً.
دور الطعام في إحداث أوتفاقم الأكزيما يختلف من حالة لأخرى. عدة ارتكاسات أرجية أو معدية معوية تساهم في الاستجابة الشاذة للطعام.

بروتينات الطعام هي الأكثر شيوعاً مثل بروتينات البيض والحليب.
الحبوب، الحليب وبعض أنواع العصيرات مثل البرتقال والمانجو قد تلعب دوراً مهماً كمادة مؤرجة.

إذا ساهمت الحساسية للطعام في تفاقم الاكزيما الاستشرائية فإن المستضدات يجب أن تنفذ من الأمعاء وتصل إلى الجلد عبر الدورة الدموية أو يمكنها تفعيل الخلايا اللمفاوية أو الأسسات التي تكون مرتشحة بشكل تالي في الجلد المؤهب.

الحدوث المحتمل لعوز "IgA " العابر قد يكون أيضاً عامل مؤثر.
أي خلل في تركيز "IgA "يزيد احتمال نفوذ مضادات الطعام واحتمال حدوث التحسس.

الترافق المحتمل بين حساسية الطعام والاكزيما الاستشرائية قد يكون سببه عامل مسيطر غير مناعي أو زيادة في نفوذية مخاطية الأمعاء.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال