التهاب الجلد الزهمي Seborrheic dermatitis
هو مرض التهابي مزمن يصيب مناطق البشرة الدهنية من الجلد والفروة. يتظاهر المرض بقشور دهنية أو رطبة أو جافة وبقع مصفرة متقشرة، ويصاحبه أيضاً حكة وقد يترافق مع بعض الحالات الجهازية مثل الداء السكري، تنناذر سوء الامتصاص "السبرو"، الأطفال البدينين ومع بعض المرضى المصابين بحساسية الذهب.
سبب التهاب الجلد الزهمي غير معروف بدقة ولكنه يعتبر شذوذ استقلابي ولادي في تصنيع الزهم. الفطور النخالية البوغية البيضوية التي هي الفطر الجلدي الذي يعتمد على وسط زيتي، يتواجد لدى عدد كبير من المرضي الزهميين خاصة في الفروة.
العوامل المؤهبة مثل تناول الدسم بكثرة، التورات النفسية والعصبية ـ فرط التعرق قد تلعب دوراً وسيطاً في الآلية المرضية لالتهاب الجلد الزهمي. الميل لانتان بالمبيضات البيض والجراثيم شائع عادة عند المرضي المصابين بالتهاب الجلد الزهمي.
المظاهر السريرية:
الأماكن التي تصاب هي الفروة، الحاجبين ـ الأجفان ـ الطيات الأنفية الشفوية - الإبطين من الناحية القصية ـ مناطق السرة ـ الخاصرتين والمنطقة المغبنية.
آفات الجلد هي بقع حمامية ذات حجوم مختلفة وأشكال متنوعة مغطاة بقشور دهنية. آفات الفروة تظهر بشكل قشرة دهنية ناعمة. قد تنتشر الآفات إلى خط الشعر من الفروة لتصيب الحاجبين والطيات الأنفية الشفوية ـ الوجه ـ الأذنان وظهر الفروة.
في عدة حالات قد تغطي البقع كل المناطق الزهمية.
التهاب الجلد الزهمي عادة يترافق مع تساقط الشعر وهو سبب شائع للصلع عند البالغين. الحكة متفاوته لكنها عادة خفيفة.
التهاب الجلد الزهمي ذو سير مزمن، وقد يصبح معمماً ويترافق مع التهاب جلد توسفي (Exfoliative dermatitis) أو حمامي معممة (Erythroderma) تعرف باسم داء (Leiner's disease).
التشخيص التفريقي:
1 ـ الصداف: قد يكون صعب التشخيص والتفريق عن التهاب الجلد الزهمي خاصة الذي يصيب الفروة. إصابة الأماكن الزهمية الأخرى والبقع المتقشرة الدهنية قد تساعد في التشخيص التفريقي. آفات الصداف لا تمتد عادة ولا تتجاوز خط الشعر بل عكس التهاب الجلد الزهمي الذي قد يمتد ليصيب الحاجبين والأجفان والوجه.
2 ـ الحصف الجلدي: يصيب الفروة والتهاب الأجربة، لايوجد قشرة (نخالية) دهنية والآفات عادة موضعية.
3 ـ النخالية الوردية: يمكن تفريقها بوجود بقعة الطليعة، التوزع النموذجي للآفات حول خطوط الأضلاع (شجرة عيد الميلاد) ـ القشور الملتصقة في الأطراف وبقع ناقصة الصباغ في الوسط.
4 ـ السعفة الجسدية والإربية: تتميز بحواف فعالة من الآفات، القشور الغير دهنية الجافة وتجديد الفطور المسببة من الكشاطة المأخوذة من الحواف المحيطة الفعالة للآفات السعفية.
هو مرض التهابي مزمن يصيب مناطق البشرة الدهنية من الجلد والفروة. يتظاهر المرض بقشور دهنية أو رطبة أو جافة وبقع مصفرة متقشرة، ويصاحبه أيضاً حكة وقد يترافق مع بعض الحالات الجهازية مثل الداء السكري، تنناذر سوء الامتصاص "السبرو"، الأطفال البدينين ومع بعض المرضى المصابين بحساسية الذهب.
سبب التهاب الجلد الزهمي غير معروف بدقة ولكنه يعتبر شذوذ استقلابي ولادي في تصنيع الزهم. الفطور النخالية البوغية البيضوية التي هي الفطر الجلدي الذي يعتمد على وسط زيتي، يتواجد لدى عدد كبير من المرضي الزهميين خاصة في الفروة.
العوامل المؤهبة مثل تناول الدسم بكثرة، التورات النفسية والعصبية ـ فرط التعرق قد تلعب دوراً وسيطاً في الآلية المرضية لالتهاب الجلد الزهمي. الميل لانتان بالمبيضات البيض والجراثيم شائع عادة عند المرضي المصابين بالتهاب الجلد الزهمي.
المظاهر السريرية:
الأماكن التي تصاب هي الفروة، الحاجبين ـ الأجفان ـ الطيات الأنفية الشفوية - الإبطين من الناحية القصية ـ مناطق السرة ـ الخاصرتين والمنطقة المغبنية.
آفات الجلد هي بقع حمامية ذات حجوم مختلفة وأشكال متنوعة مغطاة بقشور دهنية. آفات الفروة تظهر بشكل قشرة دهنية ناعمة. قد تنتشر الآفات إلى خط الشعر من الفروة لتصيب الحاجبين والطيات الأنفية الشفوية ـ الوجه ـ الأذنان وظهر الفروة.
في عدة حالات قد تغطي البقع كل المناطق الزهمية.
التهاب الجلد الزهمي عادة يترافق مع تساقط الشعر وهو سبب شائع للصلع عند البالغين. الحكة متفاوته لكنها عادة خفيفة.
التهاب الجلد الزهمي ذو سير مزمن، وقد يصبح معمماً ويترافق مع التهاب جلد توسفي (Exfoliative dermatitis) أو حمامي معممة (Erythroderma) تعرف باسم داء (Leiner's disease).
التشخيص التفريقي:
1 ـ الصداف: قد يكون صعب التشخيص والتفريق عن التهاب الجلد الزهمي خاصة الذي يصيب الفروة. إصابة الأماكن الزهمية الأخرى والبقع المتقشرة الدهنية قد تساعد في التشخيص التفريقي. آفات الصداف لا تمتد عادة ولا تتجاوز خط الشعر بل عكس التهاب الجلد الزهمي الذي قد يمتد ليصيب الحاجبين والأجفان والوجه.
2 ـ الحصف الجلدي: يصيب الفروة والتهاب الأجربة، لايوجد قشرة (نخالية) دهنية والآفات عادة موضعية.
3 ـ النخالية الوردية: يمكن تفريقها بوجود بقعة الطليعة، التوزع النموذجي للآفات حول خطوط الأضلاع (شجرة عيد الميلاد) ـ القشور الملتصقة في الأطراف وبقع ناقصة الصباغ في الوسط.
4 ـ السعفة الجسدية والإربية: تتميز بحواف فعالة من الآفات، القشور الغير دهنية الجافة وتجديد الفطور المسببة من الكشاطة المأخوذة من الحواف المحيطة الفعالة للآفات السعفية.
التسميات
التهاب الجلد