تبخير النسيج الخلوي.. انتقال الحرارة السريع من ضوء الليزر إلى النسج يؤدي لغليان في السائل الخلوي وتخرب كامل في البروتين الخلوي والخلية

تبخير النسيج:
يحدث عند الحرارة الأعلى من 100 درجة مئوية خاصة مع انتقال الحرارة السريع من ضوء الليزر إلى النسج، هذا قد يؤدي لغليان في السائل الخلوي وتخرب كامل في البروتين الخلوي والخلية بحد ذاتها.

بخار هذه النسج المتبخرة يسبب ذرات صغيرة حوالي واحد ميكرون ولذلك من الأهمية بمكان أن تستخدم قناع خاص بالليزر أثناء تقشير أو إزالة الآفات الجلدية خاصة الآفات الفيروسية مثل الثآليل حيث أن استنشاق هذه الأبخرة الحاوية على عناصر فيروسية قد يسبب اختلاطات خطيرة.

قناع الليزر يجب أن يكون له مواصفات خاصة لترشيح (فلترة) الذرات والجزئيات الأقل من واحد ميكرون.

الحرارة المنبعثة تعتمد مباشرة على توسط الذرات والجزئيات المتحركية والإثارة، حيث أن الحرارة عندما ترتفع من 40ـ100مْ فإن معظم البروتينات و DNA.RNA والأغشية ومحتويات الخلايا تبدأ بالإنصهار والتخثر.

تداخل ضوء الليزر مع النسيج المعالج يؤدي إلى التخثر الحراري وبذلك فإنه يسبب تنخر خلوي وركودة وعائية وإنصهار وقفل النهايات العصبية وتغير جسيم في المادة.

التخثر الحراري بعتبر حرق وتنخر للانسجة.
ليزر الـ CO2 يعتمد على تبخر ماء النسج، حيث أن الماء هو الهدف في مثل هذه الأنواع من أجهزة الليزر.

بعض الليزرات الأخرى تستهدف صباغ الجلد مثل الخلايا الصباغية، الأوعية الدموية وذرات الوشم "Tattoo".

أذية النسيج تعتمد بشكل رئيسي على معدل تداخلات الأشعة مع الهدف وهي مدى امتصاص الحرارة أو تناثرها، الحرارة تمتص من قبل Chromophore الذي إما أن يكون: صباغ الميلانين، الماء أو الأوعية الدموية التي كل منها له موجة ذات طول نوعي انتخابي تؤثر على النوع الخاص من هذه الأهداف.

الامتصاص يعتمد على تركيز المادة المستهدفة (Chromophore) الموجودة في النسيج المطبق عليه ضوء الليزر.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال