أسباب التهاب جلد منطقة الحفائظ.. تعطين أو تغطية الناحية المغبنية. الماء. البول. البراز. الاحتكاك. العضويات الدقيقة. المخرشات الكيماوية

رغم أن تلك العوامل الفيزيولوجية والمحرضة تلعب دوراً مهماً في المسببات، إلا إن المؤثرات التي يمكن أن تهئ الى حدوث الآفة الجلدية في الرضيع ليس بالضرورة أن تكون هي نفسها عند الآخر.
العوامل المؤهبة:
1 ـ تعطين الناحية المغبنية: هذا يؤدي الى تغيير الحالة الفيزيولوجية المثالية لهذه المنطقة.
2 ـ تغطية الناحية المغبنية: التغطيه المستمرة للجلد يمكن بحد ذاتها أن تسبب حمامي ناجمة عن فرط التعرق وتراكم الفضلات على الناحية المغبنية.
3 ـ الماء: هو عامل مخرش مهم خاصة عندما يكون محتواه من الأملاح أو الكلورين أعلى من المعدل كما إن استخدام الماء الملوث له دور هام كذلك.
الترطيب والاحتكاك قد يكونا مسؤولين عن بعض حالات التهاب الجلد الحفاظي, حيث إن هذه العوامل تجعل الجلد أكثر قابلية للمخرشات كما أن التماس المستمر مع الماء لوحده قد يفاقم التهاب الجلد، حيث يزيد ذلك النفوذية عبر البشرة والاحتكاك وبالتالي قد يهيء لحدوث الالتهابات الجلدية بالمنطقة.
4 ـ البول:
دور البول في التأهب للآفات الجلدية قد يكون ناجماً عن" pH "الزائدة أو محتوي الأمونيا العالي.
البولات(Urease) تنتج عن بعض الجراثيم البرازية ولها تأثير على زيادة الـ "pH " عندما تمزج مع البول.
هذا ما يفسر بأن الأطفال الذين يتغذون على ثدي الأم أقل قابلية لالتهاب الجلد الحفاظي بالمقارنة بأولئك الذين يتغذون على حليب البقر، حيث أن براز المجموعة الأولى يبدي أقل استعماراً بالجراثيم المولدة للبولات بالإضافة إلى أن البول خاصة إذا بقي ملامساً للجلد لفترة طويلة فى الحفائظ ولم يتم تغيرها في الوقت المناسب يزيد من النفوذية عبر البشرة أكثر من الماء لوحده.
5 ـ البراز:
يوجد في براز البشر عامل مخرش على الجلد. يحتوي براز الرضع على كميات زائدة من" البروتينات البنكرياسية والليبيز " أيضاً وأنزيمات متشابهه تبدو أنها تنتج في الأمعاء بأنواع مختلفة من الجراثيم مسببه تخريشاً وتؤدي إلى ارتفاع الـ pH وهذه تكون الأعلى في الرضع الذين يتغذون على حليب البقر.
6 ـ الاحتكاك:
يبدو من المحتمل أن الاحتكاك بين الجلد والحفائظ يلعب على الأقل جزءً من الآلية المحرضة لحدوث الالتهاب.
7 ـ العضويات الدقيقة:
استخدام المضادات الحيوية فموياً لفترة طويلة وعلى فترات متكررة يزيد وجود المبيضات البيض في الجلد والمستقيم وهذا قد يفاقم التهاب الجلد الحفاظي التخريشي الأولي.
8 ـ المخرشات الكيماوية:
الصوابين، المنظفات والمطهرات المستخدمة في تنظيف الحفاظات القابلة للغسيل غالباً ذات خطورة في بدء وتفاقم التهاب الجلد الحفاظي التخريشي الأولي.
الرضع البدينين أكثر قابلية لالتهاب الجلد الحفاظي.
لقد وجدنا أن التهاب الجلد الحفاظي أكثر شيوعاً عند الرضع الإناث، هذا قد يتعلق باختلاف طريقة التبول، والمفرزات الشرجية التناسلية والبول المركز والقابلية الأكثر للإصابة بالاناث أو بسبب عوامل أخرى.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال