الرجال والتلقيح الاصطناعي.. تدهور أقل في الصحة النفسية في السنوات التي أعقبت فشل العلاج

أظهرت الأبحاث أن الرجال ينظرون إلى حد كبير أنفسهم على أنهم مساهمين "سلبيين" لأن لديهم "مشاركة أقل جسديا" في علاج التلقيح الاصطناعي.

على الرغم من هذا، يشعر العديد من الرجال بالأسى بعد رؤية عدد من الحقن الهرمونية والتدخل البدني المستمر على شريك حياتهم.

وجد أن الخصوبة كانت عاملا مهما في تصور الرجل لذكورته، مما دفع الكثيرين إلى إبقاء العلاج سريا.

في الحالات التي كان الرجال يشتركون فيها وشريكائهم كانوا يخضعون لعملية التلقيح الاصطناعي، أفادوا بأنهم كانوا مثارين بشكل رئيسي من قبل رجال آخرين، على الرغم من أن البعض اعتبر هذا تأكيدا للدعم والصداقة.

وبالنسبة للآخرين، أدى هذا إلى شعور معزول اجتماعيا.
وبالمقارنة مع النساء، أظهر الرجال تدهورا أقل في الصحة النفسية في السنوات التي أعقبت فشل العلاج.

لكن العديد من الرجال يشعرون بالذنب وخيبة الأمل وعدم كفاية، مشيرا إلى أنهم ببساطة يحاولون توفير "صخرة عاطفية" لشركائهم.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال