علاج مص الأصابع.. شغل الطفل بعمل مشوق منتج وذلك بتشجيعه على توجيه أوقات فراغه في ممارسة اللعب أو العمل الذي يشغل يده وفمه أو كليهما

كثيرا ما تظهر هذه المشكلة منذ الأسابيع الآولى. وفي الأشهر الأولى يمكن النظر إلى مص أصابع اليد أو الرجل كأنه عملية عادية  يقوم بها كل طفل تقريبا ويشتق منها لذه وفي إجرائها شيْء من المهارة فمن المهارة بالنسبة للطفل الصغير تحريك يده أو رجله ووضعها في فمه دفعة واحدة دون أن يخطىء الهدف.

ولكن الخطورة في استمرارها والإصرار عليها عند التقدم في السن.وبعض الأطفال يظلون يمصون أصابعهم إلى سن الثانية عشر.

وضرر الإستمرار في هذه العادة يتلخص في أمر واحد وهو أنها أسلوب لنشاط لا يؤدي إلى نتيجة إيجابية ملموسة، وإن كان مص الأصابع عاملا مساعدا يسهل معه الإغراق في أحلام اليقظة شأنه من ذلك شأن جميع الأعمال التكرارية غير المنتجة.

ويلاحظ أن الطفل الصغير عند ممارسته  مص الأصابع يكون سعيدا ويمارسها على فترات.
أما الطفل الكبير فيبدو عليه وهو يمارسها أنه غير سعيد وتجده يكب عليها باستمرار مثله في ذلك مثل المدمنين لتعاطي المكيفات.
ونجد أن الطفل الكبير عند ممارستها مثله في ذلك مثل المدمنين لتعاطي المكيفات.

ونجد أن الطفل الكبير عند ممارستها يكون بعيدأ عن الصلة بهذا العالم الواقعي. كما أن مص الأصابع يحدث تشوهاً في شكل الأ سنان وشكل الأصابع.

العلاج:

1- إزالة الأسباب النفسية التي تكمن وراء العصبية بإزالة الخوف والقلق وتأمين الجو المناسب لإشباع الحاجات الأساسية للطفل مثل الحاجة إلى الأمن والعطف والحرية.

2- شغل الطفل بعمل مشوق منتج وذلك بتشجيعه على توجيه أوقات فراغه في ممارسة اللعب أو العمل الذي يشغل يده وفمه أو كليهما.

3- تحبيب الطفل في أنواع النشاط الممتعة التي تستوعب بقدر الإمكان وقته.

4- إبعاد السخرية بالشخص المصاب بمزاولة هذه العادة وإظهاره بمظهر المنحرف الشاذ فإن ذلك يضاعف في نفسه شعور الخيبة ويزيد من استسلامه للعصبية.

5- يمكن اللجوء مع الوسائل المتقدمة إلى الطريقة المعروفة بطريقة التذكير وتتلخص في الإتفاق مع الشخص المريض على تذكيره بالإقلاع عن العادة في حالة النسيان.
غير أن هذا التذكير لا يجب أن يأخذ صورة العقاب أو التأنيب.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال