تباين التنوع البيولوجي بالنسبة لتغير المكان والزمان

يرتبط تباين التنوع البيولوجي بالنسبة للمكان ارتباطاً وثيقاً بطبيعة الموائل (Habitats) التي تشغلها الكائنات الحية.

فبصفة عامة يزيد التنوع البيولوجي في الأماكن الدافئة وقل في الأماكن الباردة، ويزيد كذلك كلما ارتفعنا عن سطح البحر خاصة في الأماكن غزيرة الأمطار.

ولذا فإننا نجد أن المناطق الاستوائية هي الأغنى في التنوع البيولوجي والأقل تنوعاً هي الصحراء الجافة والصحراء الجليدية.

وتحتل الغابات الاستوائية 7 % من مساحة الكرة الأرضية، بينما تحتوي على حوالي 90 % من الأنواع البيولوجية .

وظهور هذا الكم الهائل من التنوع في الكائنات الحية في الغابات الاستوائية، يجعلنا نتساءل عن سبب هذا التنوع من حيث النأة والتطور، وكذلك أسباب استدامة هذا التنوع.

ويمكننا أن نتبين بعض هذه الأسباب من خلال دراسة الجيولوجيا والمناخ والتربة في هذه المناطق بمنظور وتصور بيولوجي، يسمح لنا بالربط بين الأنواع وكل العوامل المؤثرة فيها وعليها.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال