طرق نقل العدوى بالجمرة الخبيثة:
ينتقل مرض الجمرة الخبيثة إلى الإنسان عن طريق التعرض لبكتيريا العصوية الجمرية (Bacillus anthracis). هناك عدة طرق لانتقال العدوى، وهي:
1. التعرض الجلدي:
- هذه هي الطريقة الأكثر شيوعًا للإصابة بالجمرة الخبيثة.
- تحدث العدوى عندما تدخل جراثيم الجمرة الخبيثة إلى الجسم عبر جرح أو خدش في الجلد.
- يمكن أن يحدث ذلك عند التعامل مع الحيوانات المصابة أو منتجاتها الملوثة، مثل الصوف أو الجلد.
2. الاستنشاق:
- تحدث الجمرة الخبيثة الرئوية عند استنشاق جراثيم الجمرة الخبيثة.
- هذا النوع من العدوى هو الأكثر خطورة، ويمكن أن يكون مميتًا إذا لم يتم علاجه بسرعة.
- يمكن أن يحدث الاستنشاق عند العمل في بيئات ملوثة، مثل مصانع الصوف أو المدابغ.
3. الابتلاع:
- تحدث الجمرة الخبيثة المعوية عند تناول اللحوم الملوثة وغير المطبوخة جيدًا.
- هذا النوع من العدوى أقل شيوعًا من التعرض الجلدي أو الاستنشاق.
4. الحقن:
- في حالات نادرة، يمكن أن تنتقل الجمرة الخبيثة عن طريق الحقن، كما في حالة تعاطي المخدرات عن طريق الحقن.
- ينتقل عرضياً بين العاملين في المختبرات الطبية، عند الإهمال في التعامل مع عينات المرضى المصابين بالجمرة الخبيثة.
5. نقل العدوى بواسطة الحيوانات:
- يمكن للحيوانات المفترسة والجارحة مثل الصقور والنسور وغيرها من الطيور، أن تنقل الميكروب من مكان إلى آخر.
فترة الحضانة:
- فترة الحضانة هي الفترة الزمنية بين التعرض للبكتيريا وظهور الأعراض.
- تختلف فترة الحضانة للجمرة الخبيثة حسب طريقة انتقال العدوى.
- بشكل عام، تتراوح فترة الحضانة من يوم إلى سبعة أيام.
- في الجمرة الخبيثة الجلدية، تظهر الأعراض عادة في غضون يوم إلى سبعة أيام من التعرض.
- في الجمرة الخبيثة الرئوية، قد تستغرق الأعراض ما يصل إلى ستة أسابيع للظهور.
- في الجمرة الخبيثة المعوية، تظهر الأعراض عادة في غضون يوم إلى سبعة أيام من تناول الطعام الملوث.
التسميات
بيولوجيا