العوامل البشرية هي العوامل التي تؤثر على حياة الأنواع البيولوجية بسبب تدخل الإنسان المباشر أو غير المباشر.
ومن هذه العوامل:
1- الصيد الجائر:
يعتبر الصيد الجائر هو العامل المؤثر في انقراض الحيوانات مثل الغزال العربي والفيل الأفريقي والصقور والنسور، وكذلك الحيتان والسلاحف.
وقد أدى هذا الصيد إلى تضاؤل أعداد هذه الحيوانات، وأصبحت مهددة بالانقراض ويضاف إلى ذلك بطء تكاثرها مما ساعد على تضاؤل أعدادها.
2- الجمع الجائر:
يؤثر الجمع الثائر بالدرجة الأولى على حياة النباتات البرية وخاصة النباتات الطبية والنباتات ذات الأهمية في التراث الشعبي فتراجعت أعداد بعض هذه النباتات في الفلورة المصرية، مثل:
- الحنظل (Citrullus colocynthis).
- كف مريم (Anastatca hierchuntica).
- الكبار (Capparis Spinosa).
- الكبار (Capparis Spinosa).
- الشيح (Artemisia herba-alba).
وفي السعودية تراجع الغطاء النباتي الطبيعي في منطقة تهامة، حتى أصبح لا يغطي احتياجات الحيوانات المحلية ويوضح تأثير جمع البيض وصغار الطيور تدهور الأنواع البرية من الطيور في أوروبا.
3- الرعي الجائر:
تتأثر الأنواع النباتية في الدول العربية، تأثراً شديداً بالرعي الجائر، بسبب ندرة الأمطار في معظم المناطق الصحراوية المنتشرة في الدول العربية.
ذلك أن الرعي الجائر لأعداد كبيرة من الماشية والأغنام لمدة زمنية قصيرة أو لعدد قليل من الماشية والأغنام لمدة زمنية طويلة على مساحة ثابتة من المراعي يؤدي إلى تدهور الأنواع النباتية، التي تستخدم كغذاء لهذه الحيوانات وتفقد قدرتها على النمو مرة أخرى ويساعد أيضاً على تدهور هذه الأنواع قلة الأمطار وانعدامها لعدة سنوات متتالية، مما يجعل هذه الأنواع على وشك الانقراض.
ومن هذه الأنواع:
- أبو ركبة (panicum turgidum).
- أبو ركبة (panicum turgidum).
- الجرجاس (Trigonella stellata).
- النوة (Stipagrostis scoparia).
- النوة (Stipagrostis scoparia).
- السباد (Stipa capensis).
4- الزحف العمراني:
يؤدي الزحف العمراني للمنشآت السكنية أو الصناعية أو السياحة - بسبب الزيادة السكانية – إلى إزالة الكساء الخضري الطبيعي في بعض الأماكن، خاصة المناطق الساحلية وإحلالها بمنشآت خرسانية فيؤدي ذلك تدهور الأنواع النباتية الموجودة بالمنطقة، نتيجة لعدم قدرتها على الاستمرار في المكان نفسه وتعثر هجرتها إلى أماكن أخرى بسبب العوائق الخرسانية، التي تعمل على كحاجز يمنع عملية الهجرة بالإضافة إلى تضاؤل إنتاج وحدات الإكثار مثل البذور والجذور والسيقان الأرضية، وقد تهاجر بعض هذه الأنواع ولا تجد الموئل المناسب لها فيؤدي ذلك لزيادة تدهورها.
5 - استصلاح الأراضي:
يؤدي استصلاح الأراضي إلى إزالة الغطاء النباتي في منطقة معينة وإحلاله بعدد محدود من النباتات المزروعة، وهذا يؤدي إلى تدهور الأنواع البرية وكذلك يؤدي الاستصلاح أو إعادة تأهيل الأراضي الرطبة أو السبخات إلى انقراض النباتات الموجودة بها.
ومن هذه النباتات:
- البردي (Biodiversity diversity).
- السمار المر (Juncos Rigidus).
- البردي (Biodiversity diversity).
- السمار المر (Juncos Rigidus).
ومن الجدير بالذكر أن الأراضي الرطبة لها أهمية عالمية كبيرة، لأنها موئل لمبيت وتكاثر الطيور المهاجرة فاستصلاح هذه الأراضي يؤدي لتدهور هذه الطيور وقد أبرمت اتفاقية عالمية للحفاظ على الأراضي الرطبة في كل أنحاء العالم وتعرف باسم اتفاقية "رامسار للأراضي الرطبة" في 2 / 2 / 1971.
6- قطع الغابات:
يؤثر هذا التدخل تأثير مباشراً على الحياة النباتية في الغابات، ويؤدي لفنائها ففي السودان مثلاً كانت المنطقة الواقعة بين خطي عرض 15 – 13 شمالاً عامرة بالأشجار الكثيفة وتمت إزالتها لزراعتها ولكن هذه المنطقة تتعرض للرياح الشمالية الجافة فأدى ذلك إلى تدهور التربة، وأصبحت هذه المنطقة تفتقر للحياة النباتية وتظهر حركة قطع الغابات واضحة في شمال غرب قارة أوروبا ويوضح شكل (6) تأثير قطع الغابات على تدهور الطيور البرية في أوروبا.
التسميات
تنوع بيولوجي